أوكيتا سوشي

من موسوعة كونان العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أوكيتا سوشي السادس (六代目 沖田 総司 Rokudaime Okita Sōshi) هو شخصية في مانغا يايبا، كما ظهر عدة مرات في سلسلة مانغا وأنمي المتحري كونان.



الخلفية

يايبا وموروها من ذاكرة سوشي

أوكيتا سوشي سليل من الجيل السادس للقائد الأسطوري لقوات [| الفيلق المختار الجديد] في القرن التاسع عشر، وقد سار على نهج أسلافه في حمل السيف، وخاصة جده المختفي منذ فترة طويلة، وتدرب لتحقيق ذلك بقساوة في نادي أوكيتا الخاص بشكل يومي حتى أصبح في وقت قصير أقوى ساموراي بفضل موهبته الفطرية، حيث لم يُهزم أبدا قبل ظهوره في السلسلتين، لكن هذا النجاح الباهر أشعره بالملل، فما فائدة كون المرء سيّافا إن لم يكن هناك من تشكّل مواجهته تحدّيا له؟

لـسوشي عادة في انتقاء مكان هادئ بين الأعشاب الطويلة والاسترخاء فيه قبل أي مواجهة حتى يستجمع قوته، وقد اصطدم به يايبا ذات مرة نائما على العشب، كما ذكر هيجي أنه تجاهل المواجهات الأولى ليغفو بين الأعشاب الطويلة خلف قاعة المنافسات.. يدرس أوكيتا الآن في ثانوية سينشين في كيوتو مزاملا الثرية موميجي، ويحمل معه تعويذة يابانية يزعم أن عائلته توارثتها لأجيال، كما يعتقد أنها سبب عدم خسارته نزالاته، كما يحمل معه صورة لأخت يايبا الصغرى التي أُغرم بها؛ موروها، لكنه يأبى الاعتراف لها ما لم يهزم أخاها.

الشخصية

يُظهر سوشي في غالب الوقت جانبه المرح والطفولي، فقد فاضت حماسته حين أتقن أحد أساليب يايبا في لحظات بعد مشاهدة الأخير يستخدمه بشكل سيء، فاستخدمه أوكيتا ضده بشكل شبه مثالي وتركه في حيرة تامّة، كما بدا متحمّسا حين حضر مسرح جريمة كان هيجي وكونان يحاولان حلّها، فارتدى فجأة درع القاتل الذي كان دليلا مهما في القضية، ولم يلبث أن أدلى باستنتاجه السخيف متهما رجلا أعمى بالجريمة لمجرد أن الساموراي الخيالي [| زاتويتشي] كان أعمى كذلك، ثم سأل الأعمى المتهم بحماسة أن يتلو عبارة زاتويتشي الشهيرة: «الحياة قاسية».

المظهر

يبدو سوشي نسخة مطابقة لـشينتشي باستثناء لون البشرة وتسريحة الشعر.

المهارات

سوشي متمرس في الكيندو، وقد كان جده محارب كيندو عظيما فقرر انتهاج نهجه، فتمرن بكثافة، ثم توقف عن التمرين حين رأى أنه قد نال كفايته، ويتميز بتقنية الوخز الخماسي، وقد نجح مرة في استعمال إحدى تقنيات يايبا بشكل كامل بعد أن رآه يستعملها بشكل ناقص، لكن يايبا لم يستسلم فتراجع ووعد بمزيد من التمرين، وقد واجه هيجي وأصابه في أذنه اليسرى لكنه لم يحسم المباراة لصالحه.. كما يبدو أنه ذكي فقد شارك في قضية كيندو الحب والغموض وأدلى باستنتاج مثير حول الرجل المقتول رغم أنه أخطأ في النهاية خطأ فادحا حين اتهم شاهد الجريمة في محاولة لإبهار ران والتفوق على هيجي.

التسميات

الظهور

الظهور في يايبا

بطولة نوبوناغا أودا (مانغا يايبا: 246-251 و 253، الأنمي: لم تُبثّ بعد)

يايبا ضد سوشي

ظهر اسم سوشي في الارك الأخير على هيئة «أوكيتا سـ.»، المتسابق ذي «الرقم 0444».

تجوّل يايبا وأخته الصغرى موروها ورفيقاه ساياكا وموساشي في إحدى غابات جزيرة يوروي الصناعية ذات شكل الجمجمة، والتي تقام فيها بطولة الفنون القتالية، وذلك بعد انتصاره في جميع الأدوار السابقة، فارتطم يايبا بـأوكيتا سوشي النائم بين الحشائش الطويلة وشعر بغضب عارم، واكتشفا لحظتها أنهما خصيما نصف النهائي.. وسرعان ما بات واضحا تفوّق سوشي الكبير على يايبا رغم تقاربهما في السن، فاستمر سوشي في إيذاء يايبا بهجماته المتقنة والدقيقة، وزعم موساشي أنه يرى في أسلوب الفتى القتالي تحركات قائد «الفيلق المختار الجديد» أوكيتا سوجي، فصدّق سوشي مزاعمه وكشف عن زيه الذي ورثه من جده.. لكن سوشي لم يشارك في المنافسة أصلا إلا لرهان بينه وبين جده، حيث كان جده يريد حمله على سلوك نهج محاربي الساموراي، لكن فكرة عيش حياة السياف لم ترُق لـسوشي، وشعر بالملل من جوب الأرجاء بحثا عمّن يقاربه في المستوى ليواجهه، ففضل تسخير حياته في مهنة أخرى، فتحداه جده أنه إن فاز في البطولة فسيترك له حرية اختيار سبيله، أما إن خسر فعليه أن يلتزم باتباع صراط السيف.. وكان جليّا وقتها أنه سيربح الرهان، حيث استمر في ضرب يايبا المسكين بتقنية الوخز الخماسي وتقنية أخرى ينال بها موجات طاقة من الأرض ما وضع يايبا في خطر جسيم، لكنه كان مدركا في الوقت ذاته لأسياف شبحية غامضة تهاجمه، وفيما انهار يايبا تركه سوشي معتقدا أنه تأهل إلى النهائي، لكن يايبا أسرع بالنهوض واستعد لهجمة أخرى، فأعجب سوشي به وذُهل لقوّة عزيمته وطلب منه التوقف مبديا له جليل احترامه، فقد رأى فيه أخيرا الخصم الجدير الذي كان يبحث عنه.

أوضح موساشي أن الأسياف التي أحس بها سوشي تُدعى «توجين»، وأنها تظهر في المعارك بين خبراء السيافين، ويزداد عددها بزيادة خبرة المتنازلين.. تنازل سوشي، وانسحب مانحا النصر لـيايبا، فتأهل إلى النهائي بعد أن أنعش رغبة سوشي في عيش حياة الساموراي، فودّعه وأصدقاءه آملا في نزال يجمعهما ولو بعد حين، وقد صرّح أوياما غوشو أن سوشي أُعجب بـموروها منذ ذلك الحين.. تذكر يايبا لاحقا نزالاته التي خاضها سابقا أثناء منازلته أونيمارو في النهائي، وظهر في الخلفية بين خصومه صاحبنا سوشي.

الظهور في المتحري كونان

أحجية أوساكا المزدوجة: مبارز نانيوا وقصر ولي العهد (مانغا: 314-315، أنمي: 263)

اختبأ هاتوري هيجي في دورة المياه في إحدى بطولات الكيندو محتفظا بطاقته لمواجهة سوشي في النهائيات، وادعى أن سوشي ولا شك نائم في مكان ما لهدف هيجي ذاته، وكان سوشي قد أصاب هيجي في بطولة سابقة في أذنه اليسرى، فأدمت كثيرا حتى اضطر الطبيب الميداني لإيقاف المباراة.. أما في هذه البطولة فقد وقعت جريمة قتل منعت هيجي من المشاركة، ورأت كازوها من المدرجات فوز سوشي على أحد منافسيه، كما رأت وهيجي بعد حل القضية زملاءهما راحلين، فاكتشفا أن المباراة النهائية قد فاتتهما.

بطولة «كندو» الحب والغموض (مانغا: 990-993، أنمي: 916-917)

كان هيجي يرغب في الانتقام أخيرا من سوشي، وذلك في بطولة الكيندو المقامة في ملعب توتو في طوكيو، وشاهد كونان وران وكازوها انتصار سوشي الساحق في إحدى مواجهاته مستخدما تقنية الوخز الخماسي، وأذهل كونان حمل منافسه على النقالة، ووقعت بعدها بقترة قصيرة جريمة قتل خارج قاعة المنافسات، حيث قُتل أحد الحكام ولم يشهد الواقعة إلا رجل ضرير، فاتصلت ران بـتاكاغي فيما تفحص كونان الجثة، وظهر حينها سوشي، وظن كونان حين رأى ظله أنه هيجي لتشابه تسريحة شعرهما، فعلق سوشي على الجريمة قائلا إنها تشبه «التسوجيغيري»؛ وهي عادة منتشرة بين الساموراي القدامى حيث يختبرون سيوفهم الجديدة على ضحايا عشوائيين، فسأله كونان في ذهول عن هويته، فأخبره أنه أوكيتا سوشي؛ طالب ثانوية سينشين في كيوتو.. سألته ران بعد إنهاء مكالمتها مع الشرطة إن كان هو أوكيتا الذي تحدثت عنه كازوها ذاته، لكنه لم يجب على سؤالها، بل بدأ مغازلتها ودعاها لزيارة مسقط بلدته في كيوتو، وقد ذكرتها تصرفاته إضافة إلى استتناجه هوية الضحية سريعا بحبيبها الغائب شينتشي، وفجأة ضُرب سوشي على رأسه وهو يتقرب من ران، حيث وصل هيجي أخيرا وأمره بالابتعاد عن ران فهي حبيبة صديقه المقرب، لكن سوشي لم يُبالِ فحبيبها ليس حاضرا.. اكتشف سوشي أثناء تحقيقات الشرطة ملابس المجرم مرمية خلف دورة المياه، وتذكر أن ذلك الزي كان قد فُقد قبل فترة، وقررت ساتو بعدها إيقاف البطولة، لكن هيجي طلب منها التمهل فهو مصرّ على الفوز لتسمع [كازوها] ما في خاطره، ففهم سوشي مباشرة أن هيجي يشير إليه بكلامه، فتحداه في مسرح الجريمة لتسوية الأمر، وما كان لـهيجي أن يرفض.. تدخلت ساتو قُبيل بدء نزال الشابّين المتحمسَين، ووعدت بعدم إلغاء البطولة إذا حُلت القضية قبل بداية المنافسات، فاستأنف هيجي وكونان تحرياتهما، وفاجأهما سوشي بارتدائه زي المجرم بداعي الفضول، فارتاع الحاضرون قبل أن يخبرهم بملاحظة مهمة توصل إليها، فالقاتل قد ارتدى الزي بطريقة خاطئة، ففهم هيجي من خلال هذا الدليل ودليل آخر ما حصل، وحل القضية قبل كونان فرحا بتفوقه عليه، لكنه لم يكد يعلن استنتاجه حتى صاح سوشي عارضا استنتاجه المبهر متيقنا أن المجرم ليس سوى الرجل الضرير، ففي النهاية، كان الساموراي العظيم زاتويتشي ضريرا، وادعى أن المجرم استشعر حضور الضحية وأسرع بالإجهاز عليه، ثم التفت إلى الى الرجل طالبا منه الشكوى على نهج زاتويتشي صاحب مقولة «الحياة قاسية»، ووقف كونان وهيجي يتأمّلان حُمق صاحبهما.. عرض هيجي بعدها استنتاجه كاشفا عن المجرم الحقيقي، فاعترف الأخير بجريمته موضحا أن دافعه لارتكابها يتمثل في كون الضحية دفع ابنه للانتحار قبل سنتين حين استبعده وفريقه من المسابقة بعد رفعه علامة النصر رغم كون ذلك التصرف ممنوعا حسب قواعد البطولة، لكن الحكم ذاته سكت عن لاعب آخر من كانساي رفع علامة النصر، فاتهمه المجرم بالانحياز نظرا لكون الضحية أيضا من سكان كانساي، لكن سوشي أوضح حينها أن المجرم أساء فهم الوضع، فمقاتل كانساي كان أحد زملائه، وكان قد استعار منه تميمة عائلة أوكيتا الحامية من الخسارة، لكن التميمة وقعت من ثيابه لحظة انتصاره، فأسرع بالتقاطها باكيا، فنهاه الحكم متلطفا عن البكاء في المواجهات.. رفض المجرم تصديق ما سمعته أذناه، فحمل سيفه مهاجما على سوشي، فدخل هو وهيجي جو القتال وثارت حماستهما، لكن ران تدخلت فجأة قاضية على المجرم بإحدى ركلات الكاراتيه، وانطلقت بثنائيّ الكيندو بنفاد صبر نحو قاعة البطولة لئلا يفوّت هيجي مباراته واعترافه لـكازوها، وفقد سوشي وسط المعمعة تميمته فالتقطتها ساتو من الأرض.. فوت هيجي وسوشي مبارياتهما، وأخبرت كازوها رفاقها الذين أتوا راكضين أن الحكم أعلن فوز منافسَيهما بتغيّب الخصم، فتأهل ناماكوشي كوراهيكو وأونيمارو تاكيشي إلى المباراة النهائية، فتقبل سوشي الوضع بصدر رحب ملقيا اللوم على تعطّش هيجي للقضايا، لكن هيجي ردّ الملامة عليه، فلولا ثرثرته التي لا طائل منها بخصوص زاتويتشي لما ضاع وقتهما.

المقهى السري لفتيات المدرسة الثانوية الثلاث (مانغا: 994، أنمي: 919)

لاحظ كونان وكوغورو تصرفات ران الغريبة، فتبعاها سرا إلى مقهى التقت فيه بـسونوكو وماسومي، وسمعها كونان تتحدث عن سوشي فانزعج لذلك وطلب من كوغورو البقاء في المقهى لفترة أطول حتى يكتشف ما تفكر فيه بشأن المبارز الشاب.

رحلة المدرسة القرمزية (مانغا: 1002-1003 و1005، أنمي: 927-928)

كان بال شينتشي مشغولا طول الرحلة المدرسية وقُبيلها بما تنوي ران فعله مع سوشي، حيث كانت متحمسة للقائه قبل الرحلة ما أشعر كونان بالغيرة، خاصة أن كل ما رآه منه حين تقابلا في ملعب توتو كان مغازلة ران ومحاولة التقرب منها.. ظهر سوشي مع بعض رفاقه لمواجهة المقنعين الذين انتشروا في شوارع كيوتو تزامنا مع سلسلة جرائم ارتكبها وحش التينغو على ما يبدو، فامتعضت موميجي من حضوره، وكانت قد حضرت مع خادمها إيوري.. المهم أن ران أخذته جانبا وحادثته على انفراد فرُئي الحرج على قسمات وجهه، واستغلت سونوكو الفرصة فالتقطت صورة لهما وأرسلتها إلى شينتشي متسببة في تشويشه عن القضية، واحتل موضوع ران وسوشي ذهنه وشغل تفكيره بالكامل.. كُشف سرّهما بعد حل القضية وتقبيل ران لشينتشي على الخد، حيث تبين أن ساتو سلمت تميمة سوشي لران ورآها كوغورو موضوعة على المكتب فظنها لابنته وفتحها متوقعا رؤية صورة شينتشي، لكنه فوجئ وابنته بصورة فتاة شقراء تحمل معدات الكيندو.. كما تبين أن سوشي مغرم بتلكم الفتاة، وأنها أخت أعظم منافسيه الصغرى، لكنه عاجز عن الاعتراف لها قبل هزيمة أخيها في المبارزة، في وضع مشابه لوضع هيجي وكازوها، لكن سوشي طلب من ران كتمان الأمر والحرص على عدم إخبار «ذات الصدر» تحديدا في إشارة لـموميجي؛ لعلمه بأنها لن تكفّ عن الثرثرة بشأن ذلك.

البحث عن ماريا (مانغا: 1008، أنمي: 941-942)

ذاع خبر ظهور شينتشي بعد أن أعلنت إحدى معجبات آل كودو في مدونتها أنها رأته في كيوتو، وتجمهرت وسائل الإعلام حول منزله ومدرسته وحول مدرسة هيجي، فأراهم الأخير صورة سوشي الشبيه جدا بـشينتشي زاعما أنه هو من كان معهم في كيوتو، ودعم كذبته تراجع صاحبة المدونة عن زعمها بعد أن أقنعها الزوجان كودو بذلك، لكن هذه الحيلة لم تنطلِ على رم، فأرسل إلى بوربون يأمره بالتحري حول شينتشي.

التقنيات

  • الوخز الخماسي
  • يوكويتشي مونجي: تقنية مبارزة تعلمها بمجرد مشاهدة يايبا يحاول تنفيذها.
  • تقنية لم تسمّ يستدعي بها موجة طاقة من الأرض، ومن المرجح أن هذه التقنية محصورة في عالم يايبا نظرا لمخالفتها القوانين الطبيعية.

متفرقات

أوكيتا سوشي الثالث
  • أكد أوياما غوشو في SDB 40+ أن سوشي في المتحري كونان هو ذاته سوشي في يايبا، وأنه أراد إظهاره في المانغا أكثر لولا شبه تسريحة شعره بـهيجي، ومع ذلك، فلا يزال الباب مفتوحا لظهوره خاصة بعد أن تأكدت زمالته لـموميجي في المانغا منذ قضية منافسة الكيندو.
  • ظلّت ثنائية سوشي وموروها ذات شعبية في اليابان منذ انتهاء مانغا يايبا عام 1994 رغم أنهما لم يرتبطا في تلك السلسلة، ويبدو أن غوشو لاحظ ذلك فأراد إظهارهما في عالم المتحري كونان بعد عشرين سنة.
  • لعب هيجي دور جدّ سوشي أثناء تصوير فيلم في الحلقة الخاصة كودو شينتشي وجريمة كيوتو شينسينغومي.
  • ظهر سلفه الثالث أوكيتا سوشي الثالث في الحلقة 71 من أنمي [| لوبين الثالث: الجزء الثاني]؛ أحد مصادر إلهام المتحري كونان، ومات في الحلقة ذاتها.

المظاهر المختلفة

الحلقة 263
الحلقة 916
الحلقة 928