إيدوغاوا كونان
الاسم بالياباني: | 江戸川 コナン (Edogawa Konan) |
---|---|
الاسم بالدبلجة العربية: | كونان إيدوجاوا |
العمر: | 6 - 7 سنوات |
الجنس: | ذكر |
الطول: | 95 سم |
الوزن: | 18 كجم |
تاريخ الميلاد: | 4 مايو |
الأقارب: | كودو يوساكو (الأب) كودو يوكيكو (الأم) |
المهنة: | طالب في مدرسة تيتان الابتدائية متحري قائد فريق المتحرين الصغار |
الحالة: | على قيد الحياة |
الألقاب: | كونان كن (موري ران) الطفل الرائع (جودي ستارلينغ) الفتى الرائع (فيرموث وجيمس بلاك) الرصاصة الفضية (فيرموث) الشقي ذو النظارات (سوزوكي سونوكو) تلميذ هولمز ( أبولو و مينيرڤا غلاس) المتحري (كايتو كيد) كودو ( هيجي) كودو كن (هايبرا آي) كوروشيرو كن (سوغيورا كايتو) الساحر (سيرا ماسومي) قاتل كيد (الصحافة) منبع حكمة كوغورو النائم (كورودا هيوي) |
أول ظهور: | في المانجا: الفصل 2 في الأنمي: الحلقة 2 |
عدد مرات الظهور: | في المانجا: فصل 1064
في الأنمي: حلقة 1030
|
فتحة القفل: | لم يظهر بعد |
الصوت الياباني: | تاكاياما مينامي |
الصوت العربي: | آمال سعد الدين |
ممثل الدراما: | فوجيساكي ناو بصوت تاكاياما مينامي |
قائمة الشخصيات |
إيدوغاوا كونان (江戸川 コナン Edogawa Konan) هو الاسم الذي استعمله كودو شينتشي عندما تقلّص جسده، و هذا التّقلّص كان بِفِعل عقّار يدعى APTX 4869 أُرغِم على تجرّعه مِن قِبل رجلين يتّشحان السّواد اتّضح بعدها أنّهما عضوان في مؤسّسة تدعى المنظمة السوداء، و قد أدّى العقّار إلى تغير وتقلص في جسده بالكامل و أمسى طفلًا بعمر 6 - 7 سنوات، و لكنّه لم يتأثر جهازه العصبي فشخصيّته و ذكرياته و مهاراته الفريدة في الاستنتاج ما زالت على حالها. هدف كونان هو مطاردة المنظمة السوداء حتى يتم اعتقالهم ومحاسبتهم على جرائمهم، وأيضًا إيجاد مضاد لعقار APTX 4869. ولفعل ذلك، قام بجعل المتحري موري كوغورو ذائع الصيت أملًا في الوصول لقضايا تتعلق بالمنظمة.
يُعامل كونان على أنه شخصية مستقلة عن شينتشي من قِبل المتابعين، كما ينظر إليه بأنه هو البطل الرئيسي للقصة، بينما شينتشي مجرد شخصية رئيسية أخرى يظهر من حين لآخر. أصبح كونان شخصية شعبية في اليابان حتى أنه ظهر في العديد من مسلسلات الأنمي الأخرى (غالبًا مجرد ظهور شكلي شرفي) كما أنه ظهر في صور أخرى للوسائط.
الخلفية
إيدوغاوا كونان هي شخصية أخرى لـ ـكودو شينتشي، لم تكن موجودة قبل الأحداث التي تورط فيها شينتشي مع رجال المنظمة السوداء والتي قادته نحو العودة إلى هيئة طفل مجددًا.
التحول
في بداية السلسلة يذهب شينتشي برفقة صديقة طفولته موري ران إلى متنزه الأرض الاستوائية (Tropical Land) وهي مدينة ملاهي محلية، احتفالًا بفوز ران ببطولة الكاراتيه المحلية، ينتهي المطاف بشينتشي كاشفًا غموض جريمة قتل هناك. حينما هموا بالمغادرة، شهِد شينتشي عملية مبادلة مشبوهة، بين رجل أعمال غير معروف ورجل آخر يتشح السواد في منطقة معزولة بجانب العجلة الدوارة. بينما كان يتجسس على الرجلين المشبوهين، لم يلحظ شينتشي الرجل الآخر المتشح بالسواد الذي جاء من وراءه مفقدًا إياه وعيه، ومن ثم أجبره على ابتلاع عقار سام جديد تحت التجربة يطلق عليه مسمى APTX 4869. يغادر بعدها الرجلان ذوا الملابس السوداء تاركين شينتشي ليموت بتأثير العقار. ولكن تظهر عوضًا عن ذلك أحد تأثيرات العقار الجانبية نادرة الحدوث على شينتشي، مقلصًا إياه إلى حجمه حين كان بعمر الستة سنوات. يعود شينتشي إلى منزله محبطًا محتارًا حيث يلتقي بالخارج جاره وصديق العائلة المقرب البروفيسور أغاسا. بعد بضع محاولات لإقناع البروفيسور بتقلصه ينجح شينتشي في ذلك. بعدها يخبره البروفيسور بأن عليه إبقاء هويته الحقيقة سرية، فإنه ومن الأكيد عند انتشار هذا السر، سيحاول رجال المنظمة السوداء قتله وقتل كل شخص مقرب منه يعلم بأمرهم.
اتخاذ هوية جديدة
يخترع شينتشي الاسم المستعار إيدوغاوا كونان مستعينًا باسميْ مؤلفيْ الغموض الشهيرين آرثر كونان دويل وإيدوغاوا رامبو، وادعى أيضًا بأنه أحد الأقارب البعيدين لأغاسا، بعدها رمى أغاسا مسؤولية العناية بكونان على ران ووالدها. والد ران موري كوغورو متحرٍ خاص يمتلك وكالته الخاصة للتحري، وهو السبب الرئيس الذي دفع شينتشي للعيش برفقته، فقد تصادفه هناك إحدى القضايا التي تتعلق بالمنظمة المتشحة بالسواد. يتمكن كونان عن طريق الأدوات التي يخترعها البروفيسور من تحسين سمعة كوغورو بصفته متحريًا عن طريق حل القضايا عوضًا عنه وعدم إظهار هذه الحقيقة في ذات الآن، حيث يقوم بتنويم كوغورو في مسرح الجريمة مستخدمًا ساعة التخدير وربطة العنق التي تحتوي على مُعدل للأصوات، وهكذا ظهرت أسطورة «كوغورو النائم». يستمتع كوغورو بسمعته المستحدثة والمال العائد من وراءها إلى درجة عدم تساؤله عن سبب نومه المفاجئ في مسارح الجريمة وحله للقضايا وهو كذلك.
تكوين فريق المتحرين الصغار
يذهب كونان إلى مدرسة تيتان الابتدائية ليرتدي غطاءً إضافيًا لهويته السرية، ويكون كذلك صداقات مع زملائه أيومي وميتسوهيكو وغينتا، والذين يبدؤون بعدها بفترة قصيرة بتكوين فريق المتحرين الصغار. يعتقد كونان في البداية أن الأطفال مزعجون، لكن ومع مرور الوقت يبدأ بالتآلف معهم حتى إنه يبدأ بالاعتماد عليهم في بعض المهام.
حل القضايا
يحاول شينتشي بهيئة كونان أن يساعد كوغورو والد ران عن طريق تنويمه ومحاكاة صوته باستخدام ربطة العنق التي صنعها البروفيسور أغاسا. بالإضافة إلى أنه يقضي بعض وقته برفقة المتحرين الصغار في حل العديد من القضايا البسيطة، هنالك بعض الأحيان التي يكون فيها كونان والمتحرون الصغار برفقة البروفيسور. في بعض المواقف حينما لا يكون برفقة كونان سوى ران وسونوكو فإنه يستخدم سونوكو لحل القضية بنفس الطريقة التي يتبعها مع كوغورو. بسبب ذلك تصبح سونوكو هي الأخرى مشهورة بحل القضايا وهي نائمة، على الرغم من ذلك إلا أن سمعتها لا تتعدى قسم الشرطة المحلية وصديقاتها فقط. في قضايا لاحقة في القصة يحل كونان بعض القضايا بنفسه، وبعد الانتهاء من ذلك يدعي بأنه لُقن حل القضية من قِبل شينتشي.
مواجهة المنظمة السوداء
بعد تقلصه بفترة بسيطة يبدأ شينتشي بالتخطيط لمطاردة واعتقال أعضاء المنظمة السوداء، باءت محاولاته الأول بالفشل، إلى أن ظهرت هايبرا وبدأت بمساعدته عن طريق إعطائه ما تعرفه من معلوماتٍ عنهم. في محاولاته الأولى استهان كونان بقدرات المنظمة، مما أدى إلى حالات يكون فيها كونان أو أحد المقربين منه تحت تهديد المنظمة، حتى إن بعضهم واجه خطر الموت فعلًا. بعد أن فهم كونان مدى خطورة المنظمة وأصبح لديه حلفاء مثل أكاي شويتشي والذي قد سبق له التسلل داخل صفوف المنظمة مما يجعله ملمًا بأساليبهم، جاءت خططه اللاحقة بنتائج ناجحة رغم أنه لم يتمكن بعد من فضح أسرارهم أو الإمساك بأحد أعضائهم على الأقل.
الشخصية
يحاول شينيتشي على هيئة كونان التصرف كطفل، و تجده ينادي ران ب »ران نيتشان» ( نيتشان تعني الأخت الكبرى، وهو لقب يستخدمه الأطفال لمناداة المراهقين والشباب باحترام)، وشينيشي ب «شينيشي نيتشان» (نيتشان تعني الأخ الأكبر). ويستعمل أيضا مصطلح «أوجيسان» أو «أوتشان» اللذان يعنيان «عم» لمناداة كوغورو، وكان يناديه بهما حتى قبل تقلصه. يستعمل شينيتشي عادة مصطلح «الطفل ذو النظارات» أو فقط «كونان كن» للإشارة إلى كونان، فهو يتصرف وكأنهما شخصان مختلفان تماما.
يبقى كونان دائمًا على مقربة من ران والتي تحاول بالمقابل حمايته دائما، ولكن بما أن ران غير واعية بهويته الحقيقية فغالبا ما تجد كونان في مواقف محرجة معها، مثل اعترافها له بمشاعرها تجاه شينيتشي أو عندما استحم معها في الينابيع الساخنة. بالرغم من تقلص جسده فذكاء كونان لا يزال كما هو. فقدرات شينيتشي الاستنتاجية أكسبته لقب «هولمز عصر الهيسي» ولقب «منقذ الشرطة اليابانية». فلا يزال عِلم كونان محيطا بكثير من المواضيع والمعلومات في شتى المجالات التي تساعده على حل القضايا والهروب من المواقف الصعبة. يحاول كونان التكلم بلباقة كأي طفل عادي مع الذين يكبرونه سنا، ولكنه في بعض الأحيان يفشل في التحكم في نفسه عندما يحقق في قضية ما فيتكلم كشخص بالغ ويبدأ بمشاركة معلومات معقدة يصعب على أي طفل عادي أن يعرفها. حينها يحاول صرف الأنظار عن نفسه سواء عن طريق زعمه سماع ذلك في التلفاز أو أن كوغورو أو البروفيسور أغاسا لقنه إياها. فهو لا يحاول إخفاء شغفه بـ «شارلوك هولمز» و بكرة القدم، ولكن عندما يحدث موقف مشابه يحس فيه أنه بالغ قليلا يزعم ببساطة أن شينيتشي هو من أخبره إياها.
مع تقدم القصة أصبح البالغون حوله معتادين على كونه ذكيا جدا بالنسبة لطفل لا يتجاوز عمره السابعة، مما يجعله يتصرف بعفوية أحيانا عندما يكون بجوارهم، رغم أنه ما زال يحاول التصرف كطفل عادي. موظفو الشرطة الوحيدون الذين يتكلم معهم كونان بطريقة خاصة هم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، على رأسهم جودي ستارلينغ وأكاي شويتشي وجيمس بلاك، والمفتش ياماتو كانسوكي من شرطة ناغانو الذين يعتقدون أنه ما زال يخفي أسرارا كثيرة. يميل كونان إلى التصرف بعفوية أكثر عندما يكون رفقة المتحرين الصغار الذين يستغربون أحيانا من تصرفاته البريئة المصطنعة أمام البالغين. يشاركهم أحيانا لعب كرة القاعدة ولكنه لا يبرع في الرياضات التي لا يستطيع فيها ركل الكرة لأنه معتاد على لعب كرة القدم. يسخر غينتا والآخرون من كونان لكونه ليس على دراية بالألعاب وبرامج التلفاز المشهورة إضافة إلى كونه لاعب ألعاب فيديو سيء، مما يثير غضب كونان لدرجة أنه قد يشاهد برامج التلفاز في غرفة المعيشة سرا بعد ذهاب كل من كوغورو وران إلى الفراش لكي يتوقفوا عن السخرية منه. في حين يظن أن المجرمين يستحقون عقابهم، يبدي كونان رغبته في إعطاء المجرمين الذين حاولوا تنفيذ جريمة قتل بسبب دافع ناتج عن سوء تفاهم فرصة أخرى والعفو عنهم. بعد أن فشل مرة في إيقاف أحد المجرمين من الانتحار أصبح يؤمن أن المحقق الذي يلجأ إلى حشر القاتل في الزاوية ويتركه يقتل نفسه لا يختلف عن أي قاتل عادي، مما يدفع كونان إلى بذل قصارى جهده لإيقافه عن إيذاء نفسه، فتجده مضطربًا وحزينًا عندما يفشل في إنقاذ القاتل، ففي البداية كان يبدي علامات البرود واللامبالاة؛ في قضية «القاتل الملثم بالضماد في المنزل الجبلي»، عندما هدد القاتل بالانتحار رد عليه كونان بأن دَعَاه إلى القيام بذلك ظنا منه أنه لن يجرؤ على القيام بذلك الفعل الشنيع. ولكن بعدما تأثر بقضية «جريمة قتل سيمفونية ضوء القمر» التي انتحر خلالها المجرم لأن شينتشي كشف مخططاته دون أن يفكر في ردة فعله، وفي القضيتين المواليتين اللتين شهدتا محاولة إنهاء المجرم لحياته يتدخل شينيتشي لكي يزيل الأداة المميتة من يده أو يجهز رجال الشرطة لمنعه من إلقاء نفسه، وفي كلتا القضيتين، تبدو على شينيتشي علامات الهوس بموت المجرم من قضية «معزوفة ضوء القمر» لدرجة أنه ثار غضبا في وجه هيجي بسبب اقتناعه أن المحقق الذي يفعل ذلك لا يختلف عن القتلة البتة بعد أن قال أنه من الأفضل لو تركوه يموت بدلا من إنقاذ حياته. وفي قضية «مقطوعة ليل المتحرين»، كان قد صاحب شينتشي مجرما ذا أفكار انتحارية من أجل الاقتراب منه وإقناعه بالتراجع عن قرار انتحاره، لتكون بذلك آخر قضية نشهد فيها الجانب العاطفي لكونان في التعامل مع مثل هذه الحالات.
من الخصائص التي يمتاز بها كونان هي كونه يتجه فورا بشكل غريزي بعد سماعه لصراخ أو عند رؤيته لمشتبه به صوب مصدر ذلك الخطر المحتمل، فإن كان مع أشخاص بالغين أو بصحبة محقق فستجده غالبا في مقدمتهم في طريقهم إلى مصدر الصوت، أما إذا كان لوحده أو ليس بصحبة محقق ما، فسيركض مع ذلك نحو المصدر سواء كانت ضحية أو مجرما فسيكون إما أول أو ثاني من يصل إلى هناك. إذا كان الأمر يتعلق بضحية وبحضور محقق أو شرطي يمكن أن تجد كونان قد تأخر قليلا، لكنه لا يتردد في فحص الضحية والبحث عن أدلة في مسرح الجريمة.
أصبح شينتشي لا يهتم بالشهرة كما كان في جسده السابق. في قضية «قضية ك3 في أوساكا»، لم يرد شينتشي/كونان التحقيق في قضية أحد المشتبهين فيها هو لاعب كرة قدم يفضله (والذي اتضح في النهاية أنه هو القاتل)، وبعد هذه الحادثة توقف كونان عن التفكير بتلك الطريقة وأصبح مستعدا لبذل جهده في قضية يكون فيها صديق أو شخص مقربا له مشتبها به، وسيستمر في اعتباره كذلك حتى تتضح ملامح القضية (مثل والد غينتا في قضية «المجرم هو والد غينتا» أو ران في قضية «كايتو كيد والحورية الخجولة»). بالنظر إلى تصرفاته عند مواجهته للمنظمة السوداء كان شينتشي في البداية مغرورا وواثقا من نفسه عندما ظن أنه يستطيع التغلب عليهم مهملا التدابير الوقائية له ولمن حوله، وعلى سبيل المثال: عندما كان يشك بوجود عضو من المنظمة بقربه في آرك «لقاء المنظمة من جديد» كانت طريقة كونان لحماية هايبرا تتمثل فقط في إعطائها نظارات لترتديها، ولكن لسوء الحظ تمكن بيسكو من التعرف عليها مباشرة بأنها ميانو شيهو بعد رؤيتها وكان بوسعه الكشف عن هويتها لو لم يقض جين عليه. كان يمكن للأمور أن تنتهي بشكل أسوأ بحكم اقتراب جين من قتل هايبارا. كانت لهذه الحادثة وقع كبير على كونان وعرف من خلالها أن المنظمة السوداء ليست بالكيان الذي يسهل الإطاحة به كما كان يعتقد سابقا وبأن أي خطأ بسيط قد يؤدي لفقدان شخص يحبه. وفي حين أن شينتشي/كونان لا زال يتصرف أحيانا بتهور، أصبح الآن يطلب المساعدة عند مواجهة العصابة و يخطط قبليا لمسرى جريان العملية للحفاظ على أمنه و أمن من معه.
المظهر
لدى كونان شعر بني داكن يتركه متدليًا للأسفل مباشرةً فوق عينيه الزرقاوتين، لديه أيضًا بعض الخصل التي تقف منتصبةً في مؤخرة رأسه ومقدمته. يرتدي كونان عادةً سترةً زرقاء بزرٍ واحد في المنتصف مع سروالٍ قصير وحذاءٍ رياضي أحمر وجوارب بيضاء اللون، بالإضافة إلى ربطة عنق حمراء ونظارات أبيه القديمة، لكن ومع تقدم القصة نرى كونان في كثير من الأحيان يرتدي ملابس غير رسمية وأكثر ملائمةً للحياة اليومية من زيه الاعتيادي. بعض العناصر التي يلبسها كونان تُعدل لاحقًا بواسطة البروفيسور أغاسا، كــمغير الأصوات ومكبر الصوت وجهاز التعقب وكذلك حذاءه الأحمر، كل هذه التعديلات هدفها مساعدة كونان في حل القضايا التي يواجهها. كحال هاتوري وشينتشي فإن كونان يمتلك شعبية مذهلة لدى الفتيات، حتى أن صديقتيه أيومي وهايبرا مفتونتان به وكذلك أيضًا جودي وڤيرموث سُحرتا بجاذبيته.
المهارات
انظر أيضا: مهارات شينتشي
مهارات التحقيق
كل مهارات شينيتشي الاستنتاجية انتقلت إلى كونان. فهو يبدي دائما قدرته على تذكر التفاصيل الدقيقة من القضايا أو من مواضيع تثير اهتمامه، وقد يمتلك ذاكرة فوتوغرافية التي من شأنها أن تخوله تذكر المعطيات بدقة فائقة. يمكّن انتباه كونان الفائق للتفاصيل من ملاحظة أدق التفاصيل في مسرح الجريمة وفي شهادات المشتبهين بهم التي يهملها الآخرون، ليتمكن بطريقة عبقرية من ربطها ببعضها البعض بغية حل القضية. لذا كونان على علم واسع بعديد من المجالات والمواضيع التي تساعده على حل القضايا، ويرجح ذلك لكونه قد قضى جزءًا مهما من طفولته في المطالعة. هناك قلة من الأشخاص الذين يُعدون في نفس مستوى ذكاء كونان كـ هيجي و هاكوبا و يوساكو، رغم أن هذا الأخير هو الوحيد الذي يبدو أنه متفوق على كونان في ذلك. ولكونه عالقًا في جسد طفل يثير كونان شبهة أقل عندما يتواجد في مسرح الجريمة خصوصا عندما يبحث في أغراض الآخرين ويسأل أسئلة بريئة دون أن يلفت أنظار الحراس، رغم أنه لم تعد لديه السلطة التي كانت لديه عندما كان محقق الثانوية المشهور. وهو قادر أيضا على قراءة شفاه الآخرين.
حس الملاحظة
لدى كونان حس ملاحظة فائق، سواء كان ذلك خلال تواجده في مسرح الجريمة أو خلال أنشطته اليومية. وإذا رأى شيئًا غير اعتيادي فغالبا ما تجده ينفصل عن جماعة المتحرين الصغار أو أي شخص كان معه ليبدأ التحقيق فورا، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالمنظمة السوداء. وقد أدى فضوله الزائد إلى إقحامه في مواقف لا يحسد عليها، مثل تعرضه للاختطاف، ووضعه في تابوت في عربة لنقل الأموات من طرف المختطفين الذين لم يعرفوا أنها ستسحق وترسل إلى مكبّ الخردوات بعد ساعات من وضعه فيها. يبرع كونان أيضا في ملاحظة الأشخاص واستخراج معلومات منهم كمهنتهم وأحاسيسهم فقط عن طريق ملاحظة تصرفاتهم و مظهرهم الخارجي. ويستطيع فقط عن طريق ملاحظة تغير تعابير وجه شخص خلال مدة لا تتعدى الثلاث ثوان من كشف نواياهم وأحاسيسهم، فلمحُ ابتسامة القاتل بعد تأكده من نجاح خطته كافية لوضعه تحت تحقيق كونان المكثف. وفي قضية بيت العلية في حارة بيكا، عندما استعمل الرجل العجوز يده من أجل الوقوف رغم حضرة أربعة أطفال قربه، لاحظ كونان النظرات التي كانت المرأة العجوز ترمق بها زوجها لأنه كان يجب عليه ألا يستعمل يده للنهوض في حضرة الآخرين كان يقوم بملاحظة التفاصيل ويحزر معطيات حول الأشخاص منذ الصغر، لكنه لم يكن بارعا فيها لأنه كان صغيرا جدا حينها. تطورت هذه المهارة عنده مع مرور الوقت وحافظ عليها عندما تقلص جسده.
حاسة المراقبة أو «البارانويا»
تتجلى هذه الحاسة عندما يشعر بأن شخصا ما يراقبه. من الممكن أن نطلق عليها اسم «البارانويا» ولكنها ليست كذلك لأنه يوجد فعلا شخص يراقبه. قد تكون هذه الحاسة نابعة عن تورطه مع المنظمة السوداء، أو لكونه ينحدر من أم بارعة في التمثيل والتنكر ومن أب كاتب روايات غموض فهو معتاد على كونهما يراقبانه ويختبران قدراته الاستنتاجية وقدرته على الملاحظة منذ أن كان صغيرا جدا. فتعتبر هذه الحاسة ذات أهمية قصوى لكونه ملاحقا هو وشيري من طرف أعضاء المنظمة. ونلاحظ أحيانا تجليات بدرجة أقل لهذه الحاسة، فبالرغم من كون كونان يتكلم بطريق احترافية مع عملاء ال FBI خصوصا جودي ستارلينغ وأكاي شويتشي وجيمس بلاك والمفتش ياماتو كانسوكي من شرطة ناغانو الذين ينتظرون من كونان الشيء الكثير وأيضا كل من يعرف هويته فإنها تخلق له مشاكل مع الجميع أحيانا. يستطيع حتى التكلم بهذه الطريقة مع المتحرين الصغار. فتسمح له هذه الحاسة في النهاية عندما يبدأ باستعراض معلوماته عن طريق سرد معطيات دقيقة بمعرفة الوقت المناسب لتمويههم بأنه شاهد ذلك في التلفاز أو سمعها من العم أو من أغاسا أو شينتشي والتكلم كطفل مما يثير استغراب المتحرين الصغار.
وقد تساعده أيضا عندما تشك ران فيه لكونه شينتشي كودو، فعليه أن يحاول التصرف كطفل لتضليلها من أجل حمايتها. تسمح له هذه الحاسة أيضا من اختيار الوقت المناسب لاستعمال ساعة التخدير على كوغورو. إذا كان تحت مراقبة شديدة، فيتوجب عليه مواصلة إعطاء التلميحات وأحيانا قد يستمر في ذلك طوال القضية إذا تعذر عليه تخدير كوغورو أو سونوكو أو أي شخص آخر إذا دعت الضرورة. يبدو أن هذه الحاسة لم تعمل في الضريح خلال قضية ذكريات جودي وفخ مشاهدة تفتح الزهور عندما كان يتحدث مع جودي بالرغم من أن بوربون المتنكر تمكن من وضع جهاز تنصت في كُمّ جودي عندما كان يتحدث معها كي يستطيع الاستماع إلى بقية المحادثة. ولكنه عندما اضطر كونان وضحايا السرقة التي حدثت الذهاب إلى مسرح الجريمة ما زال بوربون قادرا على الاستماع إلى حوار كونان وجودي، رغم أنه لم يبد رغبة في المراقبة أو الانتباه لجودي أو كونان أو أغاسا أو الأطفال الأربعة ولكن من المحتمل أنه تمعن في النظر إلى هايبرا رغم أنها تحاول في كل مرة إخفاء وجهها عنه. لو كان ظاهرا عليه علامات التركيز في مراقبتها لكان كونان قادرا على ملاحظته، ولكن مراقبته حدثت بشكل لا يدفع كونان إلى الشك فيه حتى بدأت جودي تذكر اسم شويتشي. كان واضحا أنه بعد قضية كوغورو في الحانة عندما أخبره تاكاغي ببعض المعلومات كان كونان في حالة حذر شديد وقد لا تكون هذه الحاسة اشتغلت بسبب نوبة الهلع التي أصابته، والتي كانت واضحة حتى في بداية قضية الحمام الذي انهارت فيه ران، رغم أنه كان مراقبا من طرف بوربون الذي كان يستمع بالقرب منهم، ولكن وبعد ساعات بدت عليه علامات البارانويا، وهو الشيء الذي من المحتمل أنه السبب في عدم انطلاق حاسته لأنه كان خائفا و حذرا جدا حينها. فهذه الحاسة أحيانا تبدو كأي حاسة عابرة، ولكن لا بد من شيء يهيّجها حتى ولو كان خلال مدة زمنية وجيزة، فهي في النهاية دائما ما تترك تلميحا بأن شخصا ما يراقبه.
سرعة القراءة
في قضية تهديد الهدايا الشهري تبين أن كونان قادر على الاطلاع على سجلات المستشفى في سرعة قياسية.
حاسة معرفة القاتل
يمكننا الجزم على أن هذه الحاسة ليست دقيقة تماما، ولكن في بعض الأحيان يحتاج فقط إلى النظر في شخص ما كي يحدد ما إذا كان هو المجرم أم لا. في الحلقة الأولى أحس شينيتشي بأن جين وفودكا قاتلان، مما دفعه إلى ملاحقة فودكا و انتهى به الأمر فاقدا للوعي من طرف جين الذي أعطاه العقار الذي قلصه إلى فتى في السابعة من عمره. خلال قضية النتيجة غير المُتوقعة للرواية الرُّمَنسية تمكن كونان من التعرف على القاتل في غضون دقائق، وسرعان ما جمع الأدلة الكافية واستنتج خدعته. في قضية الجميلة التي نسيت هويتها كان من المحتمل أنه تيقن أن المرأة التي نسيت هويتها هي القاتلة، رغم أنها بالفعل نسيت هويتها، ولكنه شك فيها كثيرا بعد ما رأى آثار الخيوط على يديها ليستنتج أنها قاتلة مأجورة محترفة في استعمال الخيط لخنق ضحاياها. في إحدى الحلقات سقط أحدهم من الشرفة وعرف كونان مباشرة أن إحدى النساء هي القاتلة، بعدها وصلت عناصر الشرطة لمعلومات حول زوجها الذي قتل خلال عملية سرقة منذ مدة. بعدما استجوبوها وأعطوها الحق في الانصراف بدأ كونان يتحايل ويتوسل إليها كي تدعه يركب في سيارتها الفاخرة وكان له ما أراد، وانطلقوا من دون كوغورو و ران حتى وصلوا إلى مسكنها. وعندما تركته وحيدا لبرهة، استغل كونان ذلك وبدأ بالتحقيق فباغتته مكالمة من كوغورو والتي انتهت بعد حين. عندما صرح كونان أنه يعرف أنها المسؤولة عن موت زوجها و الشخص الذي سقط هددته بالقتل و أخبرها أن الاتصال مع كوغورو ما زال قائما، ليعلمهم هذا الأخير أن الشرطة في طريقها إليهم.
معرفة النوايا الانتحارية
تخوله هذه الحاسة من معرفة إن كان شخص ما خصوصا المجرمين يرغب في الانتحار والتي غالبا ما تكون نتيجة استنتاج خلال مرحلة من مراحل القضية. أحيانا قد يكون الأمر بديهيا بعد تصريح المجرم عن رغبته في الانتحار، و لكن ليس دوما، فحاسة كونان تبلورت بعد حادثة معينة. في قضية جريمة قتل سمفونية ضوء القمر تمكن كونان من معرفة أن القاتل المتسلسل ينوي إنهاء حياته كما فعل أبوه، و قَبْل أن يغير رأيه رمى كونان من النافذة قبيل انتشار الحريق كاملا بالمبنى. منذ هذه الحادثة أصبح كونان مصمما على محو فكرة الانتحار من أذهان المجرمين الذين يصادفهم. خلال قضية سلسلة الجرائم الغامضة في منزل العائلة الشهير، سأل كونان هيجي عن إذا كان قد قتل شخصا مضيفا أنه يؤمن أن ترك شخص ينتحر عند المقدرة على منعه يعتبر قتلا أيضا. عندما كان يتحدث مع هيجي كان كونان يبدل البنزين بالماء كي ينقذ الجاني من الانتحار/القتل. في قضية وكالة التحريات المحتجزة أتى رجل مسلح مدججا بالقنابل إلى مكتب التحقيق تتبعه ثلاث نساء. تعليماته نصت على تحديد مَن مِن النساء الثلاث قتلت أخته وجعلت الأمر يبدو انتحارا. اتصل كونان بـ ران التي كانت بجوار سيرا، لتغلق هذه الأخيرة غطاء هاتفها وتركت الإكسسوار المتدلي من الهاتف داخله; أي أن الهاتف ما زال مفتوحا قليلا كي يستطيع كونان سماع ما يحدث عندهم. صرح الرجل المسلح أنه سيفجر المكان إذا لم يستطع كوغورو إيجاد القاتلة وأنه إذا نجح كوغورو في ذلك فسيقتل نفسه والقاتل فقط. لحسن الحظ بعدما عرف أن هاتف ران ما زال يعمل قَبِل المساعدة من المحقق كودو شينتشي. تمكن كونان من حل القضية ولكن كان لزاما عليه إيقاف المجرم من الانتحار، فاضطر إلى الكذب أن أخته انتحرت فعلا. بعد إلقاء القبض على الرجل المسلح، أنهى كونان حل القضية على مسامعه ونعت القاتلة.
التحايل والكذب
قد يتحايل إذا ادعت الضرورة، ولكنه ليس كاذبا ماهرا. يتحايل كونان عن طريق إعطاء معلومات خاطئة من أجل مغالطة الجاني. وهذه أمثلة على ذلك: في قضية جريمة قتل مهووسي هولمز، نطق السؤال رقم 241 من الاختبار غلطا ليبرهن أن المجرم لم يجب على الأسئلة الألف كلها. في قضية دعوة قط الكاليكو، فعل نفس الأمر مرتين، رغم أنه ذكرت واحدة فقط. الأولى كانت في زعم أن جنس القط هو أنثى كي يرى ردة فعل صاحب القط المزعوم لأن ذَكَرَ قط الكاليكو يباع بثمن كبير. تمكن كونان من رؤية ردة الفعل تلك قبل أن يفضحها المتحرون الصغار. في كل الحالات، الشخص الذي يزعم أنه مالك القط سينسحب إذ عرف أنه أنثى. تطرق لها للمرة الثانية عندما قالت أزوسا إنها كانت تجهل أن القطط تتجه دائما صوب الشخص المتواجد وسط الجماعة حين أوضح أمورو أن كونان كذب كي يختبر الملاك المزعومين. وكمثال على كونه أحيانا فاشلا في الكذب، في مستشفى هايدو المركزي، سأل أمورو كونان عما إذا كان يتذكر صديقه كوسودا ريكوميتشي الذي كان مريضا و لكنه مفقود الآن. حاول كونان بسرعة أن يبعد الشبهات حوله و جاوبه بالنفي. ابتسم أمورو و أخبره أنه رائع. استكمل استجوابه لبقية الحاضرين ثم رجع إلى كونان وأخبره أن الأشخاص لا يثقون في ذكرياتهم لدرجة تذكرهم لشخص ما فقط عن طريق معرفة اسمه وغالبا ما يضطرون إلى طرح الأسئلة حول هذا الشخص قبل إعطاء جوابهم. يبدو وكأن أمورو واع بمدى إتقان كونان لكثير من المهارات لكنه غير قادر على الكذب كي ينقد نفسه، وكأنه قرر إعطاءه نصيحة حول كيفية قول كذبة مقنعة.
التخطيط
يبدو أن خطط كونان أمست في تقدم ملحوظ. في قضية مشاكل جينتا، استنتج كونان معلومات تقوده إلى معرفة المجرم رغم أنه لم يتكلف مراقبة البناية. لكنه نسّق مع ساتو كي يقطعوا الطريق في قضية القادم من شيكاغو عندما اختُطف رجل أجنبي. لسوء الحظ سمحت لهم يومي بالمرور لكونهم يركبون سيارة شرطة ويرتدون بدلة الشرطة الرسمية. لكن عندما استنتجوا أن كونان هو صاحب الخطة التي ستمكن الشرطة من محاصرة المختطفين عن طريق التظاهر بأنهم يطاردون مختطفين آخرين تمت الخطة بسلاسة. في قضية الاتصال بالمنظمة السوداء، عندما كان كونان يتحدث مع فودكا على الهاتف متقمصا شخصية إيتاكورا سوغورو، تمكن من تغيير وقت الموعد قبل أن يعرفوا بأن الشخص الذي تكلم معهم قد لقي حتفه واعتبرها فرصة لا تعوض كي يحصل على بصماته و عينة من لعابه، لكن جين أحبط مخططه.
القدرات الجسمانية
يعتبر كونان في نفس مستوى شينتشي عندما يتعلق الأمر بكرة القدم ولكن قوتهما تختلفان كثيرا لكون أحدهما مراهقا والآخر طفل صغير. كي يغطي على ضعفه يستعمل كونان حذاء مخصصا معَدا من طرف أغاسا الذي يسمح له بإخضاع المجرمين وإسقاطهم أرضا. كونان مثل شينتشي تماما يمتلك القدرة على التسديد بدقة من مسافات طويلة أحيانا ويستطيع معرفة زاوية قذف الكرة التي تخوله إسقاط خصمه من الوراء بعد ارتطامها بالحائط. يجيد أيضا التزلج على الجليد. يمتلك كونان أيضا بعض المهارة في استخدام المسدسات رغم كون قوة الارتداد عند الإطلاق ذات تأثير قوي على جسده الصغير. استطاع إطلاق النار على نافذة الحافلة المختطفة التي كان فيها، وخدش رِجل ران لكي يجعلها عبئا على المجرم خلال أحداث الفيلم الثاني. يمكن ملاحظة براعة كونان جليا في بعض الأفلام غير التابعة للـ قصة. ففي الفيلم السادس تمكن كونان من مجابهة عدة أشرار وحتى وقف ندّا أمام جاك السفاح الذي يعد قاتلا سيئ السمعة قادرا حتى على التفوق على ران في القتال. في الفيلم الرابع عشر قام كونان بشقلبة عكسية على لوح التزلج كي يتجنب الخطر الصادر من المختطفين. يبدي كونان ميولا لاستعمال لوح التزلج. في الأفلام و في الأنمي يستطيع كونان تنفيذ حركات معقدة وتفاديات باستعمال لوح تزلجه خلال تنقله بسرعة كبيرة.
مهارات التمثيل
قد لا يكون الأبرع في التمثيل لكنه يجيد استعماله كي يصل إلى مبتغاه.
في قضية مقطوعة ليل المتحرينأُعطي بعض العصير الذي يحوي حبوب تنويم فتظاهر بشربه والوقوع تحت تأثير التنويم لوقت طويل وعقبها نُقل إلى المقعد الخلفي بالسيارة وتُرك على تلك الوضعية طويلا، عندما توقفت كي تتزود بالبنزين والذهاب إلى دورة المياه غطته كي لا يصاب بالزكام. بقي كونان على ذلك الحال طويلا حتى اتضح له أنه جمع ما يكفي من الأدلة كي يشكّل استنتاجه الذي قصه عليها. في قضية يومان مع المجرم وبعدما تعرض للاختطاف من طرف ريوسكي أوميني تظاهر أنه خائف من فأر بعد أن لمح فتحة في الغرفة و ضمّه إليه كي يتحسس جسده و لكي يتفقد ما إذا كان مسلحا أو لا. بعدما حل القضية سأل ريوسكي أوميني هل هو بارع في التمثيل، وذهبا إلى المكان الذي يتواجد فيه المشتبهون بهم الثلاثة وتظاهروا وكأنه سيقوم بقتل كونان وذلك بغية معرفة هوية القاتل ونجحت الخطة في النهاية. خلال حلقة اختفاء إيدوغاوا كونان؛ أسوء يومين في التاريخ عرف كونان المتواجد بالحمام أنه في خطر بعدما رأى أدلة مهمة وتظاهر بأنه انزلق فوق الأرضية ليتعرض بعدها للتخدير والاختطاف. عندما استيقظ مثّل أنه فقد ذاكرته وأخبر أحد الأشخاص أنه إيدوغاوا كونان ولكن تمثيل دور الفتى فاقد الذاكرة كان لا بد أن يُستكمل حتى نهاية القضية. مهما بدا موهوبا في التمثيل لكنه في الحقيقة ليس كذلك. خير مثال على ذلك تجمده من الخوف عند سماع لحن الأطفال السبعة ويصبح غير قادر على التصرف بشكل طبيعي.
في قضية ذكريات جودي وفخ مشاهدة تفتح الزهور لم يكن كونان تحت الحماية و قد تكلم قليلا قبل و بعدما زرع بوربون جهاز تنصت في ملابس جودي، حتى جاءت فيرموث متنكرة في هيئة امرأة حاملة.
في قضية كوغورو في الحانة، أخبر تاكاغي كونان أن بينزاكي توهي يزعم أنه ليس له علاقة بقضية السرقة و أنه عازب. عندما درى كونان ما جرى أصابه الهلع و بدأ بالجري مبتعدا عن الحانة متجها غالبا نحو منزل البروفيسور. بدأ يشك أن بوربون و فيرموث قد تعمدوا اقتراف تلك الأخطاء في قصتهم كي يقوم كونان بدوره بخطأ ما. فحاول الهدوء قليلا و اتصل بهايبرا التي تبدو بخير في ذلك الوقت ثم أغلق الخط. وعند الزاوية، كان بوربون يراقبه عن كثب عندما كان يخاطبها على الهاتف. بعدها بمدة كان كونان وران يتواجدان في ردهة شقة ينتظران قدوم أم ران من أجل تناول وجبة الغداء، و كان يحاول كونان التصرف بشكل طبيعي ولكنه فشل فشلا ذريعا لأنه كان يراقب يمناه و يسراه طوال الوقت منذ أن وصلا أو ربما منذ أن انتهى من مهاتفة هايبرا مما دفع ران لتسأله عن ما إذا كان بخير فرد عليها بأنه على ما يرام رغم أنه كان يتصبب عرقا. ثم سمع كونان صوت كاميرا و أصبح أكثر خوفا من ذي قبل، وبعدها لمح كاميرا تلتقط صورة له خلف كرسي بقربه، و خرجت ماسومي من مخبئها مما خفض من حدة توتره حتى عاد إلى وضعه العادي من جديد. وزبدة القول فكونان غير قادر على التمثيل كأن كل شيء على ما يرام إذا كان خائفا جدا.
هناك حالة أخرى عندما يفشل في التمثيل و ذلك عندما يكشف خدعة المجرم و يحصل على آخر معلومة أساسية لإكمال استنتاجه. لسوء الحظ كونان غير قادر على إخفاء شعوره بالملل عدة مرات، فعندما تجعل الفتى العبقري الذي يمكنه تعليم معلميه بالمدرسة الثانوية معلومات لا يعرفونها تلميذا بالمرحلة الابتدائية، فسيشعر بملل لا يطاق إذا لم تتوفر له قضية كي يفكر فيها. أحيانا إذا كانت الأمر يتعلق بحيلة أو شيفرة معقدة جدا تبدو على كونان علامات التحمس التي يبدو أنه لا يستطيع إخفائها.
التعطش للقضايا
في قضية سر القمر والنجم والشمس، ابتكر البروفيسور أغاسا للمتحرين الصغار سلسلة ألغاز صعبة للوصول إلى الكنز مصممة كي يستسلم كونان عن المحاولة من شدة صعوبتها ناسيا أنه إذا أرادها كذلك فسيكون من المستحيل على غينتا والآخرين حلها. تمكن كونان بسهولة من حل القضية في غضون دقائق من دخولهم المنزل و عثر على الصندوق الذي خبأه أغاسا، و لكنه كان مهتما بشيفرة أكثر تعقيدا قد تركها شخص آخر في نفس المنزل. أعاب المتحرون الصغار على كونان لكونه كسولا و لم يساعدهم في العثور عل التلميحات التي تقود إلى كنز أغاسا، فاضطر كونان إلى الأخد بأيديهم و أخدهم لمكان كل تلميح، و من المفاجىء أنه لم يخبرهم بمكان الصندوق و لم يبال به لأنه مركز على الأحجية الأخرى الأقل مللا. لمح أغاسا من كونان نظرات الفرح المختلطة بالحماس عندما اقترب من حل اللغز المعقد، بل حتى قال كونان »كلما يتضح لي أني لا أفهم ما يجري، كلما أزداد تشويقا و حماسا. يبدو أن كونان غير قادر على إخفاء حماسه لمثل هذه القضايا مثلما يستطيع إخفاء شعوره بالملل عندما لا يستخدم قدراته العقلية، و قضية جريمة قتل العرض الأخير للفيلم أوضحت حدوده هي ساعتان، بعدها يجب عليه أن يستعمل قدراته العقلية كي يستمتع بوقته. يبدو كونان سعيدا فقط عندما يفكر في قضية ما أو يكون بصحبة ران، وحتى مع ذلك، فهو محاط بمجموعة من الأغبياء على الدوام. لحسن الحظ، غالبية المجرمين يستعملون خدعا و شيفرات تحمس كونان، و لكن في قضية سر المبيعات الهائلة كانت الخدعة سهلة لدرجة أنها حلت من طرف أطفال يدرسون في السنة الثالثة ابتدائي. و صرح كونان في نهاية القضية أن دماغه يحتاج إلى مجرم ذكي. كانت القضية سهلة جدا و وقتا كونان عصيبا على كونان، وقد يفسر هذا عدم انضمام هايبرا لهم لحل القضية لأنها كانت تعرف أن الفاعل ذو تفكير بسيط جدا ولا يصل إلى مستوى كونان.
الإسعافات الأولية
تمكن كونان في عديد المرات من إعطاء الإسعافات الأولية لضحايا طعن أو طلق ناري أو تسمم أو أي أذى قبل وصول النجدة. في قضية جريمة قتل عروس شهر يونيو في المانغا، غسل كونان فم السيدة ماتسوموتو بالحليب بعدما انهارت في محاولة منه للقضاء على السم الموجود بداخلها. و تبين لاحقا أنه ربما ما قام به كونان حينها هو سبب تعافي اللآنسة ماتسوموتو بشكل أسرع. أزيلت هذه اللقطات من حلقة الأنمي. خلال قضية جريمة قتل بذلة الغوص، بعدما تعرضت سيدة إلى عضة ثعبان في المياه، أحضر كونان مباشرة كأس شاي مثلج للشخص الذي قام بمص السم محاولا استخراجه. رغم كون كوغورو ليس له علم بهذه الأشياء، أخبرته إيري أن الشاي المثلج يحتوي على مادة «التانين» وأن أول شيء يجب القيام به في حالة عضة أفعى هو استخدام التانين لتنقية الجرح وتخفيف مفعول السم. في حين اندهاش كوغورو من معرفة كونان ذلك، قالت إيري « ذلك الولد ذكي مقارنة بنا نحن الذين بقين مكتوفي اليدين، والجدير بالذكر هو أنه معنا شرطية قد لم تكن تعرف ذلك». قضية سر المشاهير هي القضية التي يتجلى فيها معرفة كونان بمهارات الإسعافات الأولية، كإعطاء أعواد السكر لشخص حاول الانتحار عن طريق عقار الهيبوجلايسيميك الذي يستخدم من طرف الأشخاص المصابين بداء السكري. و في القضايا الثلاث الآنف ذكرها، تمكن المصاب دائما من النجاة بسبب براعة و مهارات كونان، و هي أمثلة فقط و يوجد حالات أخرى في قضايا أخرى.
قدرة التحمل
من الصعب الحكم على قدرة تحمله لأنه تقلص لكونان. فهي بديهيا ليست كما كانت عندما كان في جسد شخص في 17 من عمره، لأنه الآن في جسد طفل في عمر 7. قوته الجسدية هي أيضا قوة طفل في السابعة من عمره، وذلك يشمل قوة ركله أيضا، من دون استعمال اختراعات أغاسا. ولكنه حركي كثيرا ويعتمد بشكل مستمر على قدميه و رجليه عندما يجري و يركل و يركب لوح تزلجه. لذلك فعضلات رجله أصبحت غالبا أقوى من عندما لا زال قد تقلص حديثا، و لكنه يعتمد بشكل جدري على اختراعات أغاسا، خصوصا حذاء الركل الخارق. من المحتمل أن قدرة تحمله تساوي قدرة طفل صغير و لكن في بعض الأحيان و خصوصا في الأفلام الغير كانون يبدو أنها مبالغ فيها، و في الجهة الأخرى عندما تم دفع ران أمام القطار المتحرك، قام كونان بالقفز و جرها إلى بر الأمان و كان يلهث بعدها.
الموسيقى
لا يستطيع كونان الغناء، ولذلك تجهده يتهم بكونه أصم للطبقات الصوتية. رغم كونه سيئا في الغناء بشكل مضحك, يملك كونان السمع المطلق و يستطيع تحديد النوطات بدقة حتى في ظروف صعبة كصوت الضغط على أزرار الهاتف مشكلا لحنا معينا. خلال الحلقة 11 جريمة قتل سمفونية ضوء القمر، كان يعرف أن البيانو مضبوط و تمكن من حل رسالة في النهاية فقط عن طريق الاستماع للنوتات الملعوبة. وصفته هايبرا بأنه يتمتع ب ” السمع المطلق” في المشهد الأخير من الفيلم الثاني عشر. تمكن أيضا من تقليد و غناء صوت الضغط على أزرار الهاتف، مبينا أنه لا يستطيع الغناء لأنه ببساطة لا يمتلك درجة نسبية. في الفصل 728(حلقة 614)، صرح كونان أنه ليس على دراية جيدة بالموسيقى و لكن تمكن من تمييز أحد أزرار البيانو الغير مضبوط. تعرف كونان على أغنية «Twinkle Twinkle Little Star» بعد سماع أربعة مجموعات من أصل سبعة، ويستطيع غناءها جيدا عندما صرف انتباه الجاني عن مهاجمة نايكو في الفصل 1017 (حلقة 974). و لكي يبدو مثل أيقونته شارلوك هولمز، يلعب كونان الكمان. تم تأكيد ذلك في الفلم 12 عندما عزف «Amazing Grace» لران.
تعطيل القنابل
يستطيع كونان تفكيك القنابل بسهولة وبدون مساعدات خارجية. توضح ذلك مرة في قضية كانون وفي عديد الأفلام. عندما كان هو الوحيد المتواجد قرب القنبلة و القادر على الوصول إليها في حين كانت فرقة تفكيك المتفجرات تحاول معرفة أي نوع من القنابل تلك كي يفيدوه بالتعليمات الأساسية لتعطيلها، كان قد بدأ فعلا في تفكيكها و توقف فقط حين علم أنه سيتلقى تلميحا يدل على مكان قنبلة أخرى قبل ثلاث ثوان من انفجارها، فتردد قليلا، و تمكن في النهاية من تحديد مكانها و هو ثانوية تيتان فقط من خلال E-V-I-T . و تمكن من تعطيلها قبل أن تنفجر.
التحليل النفسي للمجرمين
أبدى كونان فهما جيدا لنفسية المجرمين، و قد تمكن أحيانا من إحساس هل المشتبه به هو المجرم أو لا. يستطيع أيضا التنبؤ بتحركات و خطط المجرمين، و أحيانا، يستعمل هذه المهارة كي يتحايل عليهم عن طريق إعطاء استنتاج خاطئ، يتمكن كونان من جعل المجرم يعطي الدليل المهم لإدانته، يعترف، يتراجع عن قرار الانتحار أو يقوده إلى طريق مغلق( في حالة ما كان يطارده) في القضايا ال«كانون»، تمكنا من معرفة أنه إذا كانت طريقة تفكير المجرم غير اعتيادية، فقد يجد كونان كونان صعوبة في حل الجريمة، حتى ولو كانت سهلة جدا حتى ولو كان المتحرين الصغار قادرين على حلها.
السيكولوجية العكسية
خلال آرك «اصطدام الأحمر و الأسود»، خطط كونان و شويتشي لكيفية إبقاء كير عميلة سرية في المنظمة. كان عليه أن يسبق جين بخطوة و يطبق السايكولوجيا العكسية على جين، أو حتى السيكولوجية العكسية العكسية عندما قرر فبركة موت أكاي في ممر رايلا.. لقد عرفوا أنه لازم على كير أن تختبر عن طريق قتل أكاي، و بما أن جين يقتل دائما بطلقات للرأس، فقد طلب منها فعل ذلك. وعرف أيضا أن ذلك سيحدث في مرر رايلا واستعمل جثة كوسودا الذي أطلق على نفسه النار على مستوى الرأس، و أن كوسودا لمس هاتفه من قبل و قام بجعل أعضاء ال FBI يرون أكاي يلمسه أيضا لكنه كان يضع مادة على كفه كي تمنع بقاء بصماته على سطح الهاتف. باختصار، كان يجب على كونان أن يتوقع أن جين سيطلب من كير القيام بذلك و في ذلك المكان تحديدا كي يبدو لجين أنه اختار تلك الفكرة من تلقاء نفسه.
الانتباه لأغنية « الأطفال السبع» أو «ناناتسو نو كو»
يمكن أن نطلق عليها اسم الانتباه للبريد الإلكتروني للزعيم. بعد مواجة كونان لفيرموث وعندما بدا أنه ما زال فاقدا للوعي عن طريق ساعته المخدرة، سمعها وهي تضغط على أزرار هاتفها كي ترسل رسالة ل«زعيم» المنظمة السوداء في نهاية قضية المواجهة وجهًا لوجه مع المنظمة السوداء: لغزان في ليلة اكتمال القمر. تمكن من ذكر صوت الضغط على كل زر وهي تكتب عنوان بريده الإلكتروني كي ترد على رسالة قد أرسلها لها مسبقا. قد لا يكون لذا كونان أصم للطبقات الصوتية تخوله التعرف على مستوى نوطة ما، لكنه قادر على تمييز رنة عنوان بريد الزعيم الإلكتروني. في نهاية قضية الستراديفاريوس في الحلقة 387، خلُص كونان إلى أن تلك الأرقام تحيل إلى أغنية «الأطفال السبعة» أو «ناناتسو نو كو»، و الذي تبين أنه عنوان زعيم المنظمة السوداء الإلكتروني. يستطيع كونان التعرف على ذلك اللحن في لحظة و يبدأ مباشرة في مطاردة عضو المنظمة السوداء الذي أرسل رسالة لذلك البريد الإلكتروني، بل ولا يستطيع حتى التظاهر بالتضرف بشكل طبيعي عندما يسمع تلك النغمة. حتى الأرقام الأربعة الأولى تضعه في حالة تأهب قصوى حتى قبل تعرفه على اسم تلك النغمة . صرحت هايبرا أن بريده الإلكتروني يشبه صندوق باندورا الذي لا يجب أن يفتح، و يمكنها أيضا التعرف عليه بسرعة، الشيء الذي تكرر أكتر من مرة. بعد ما سقط جهاز التنصت والتتبع الخاص بكونان عن طريق الصدفة على الأرض، داست رينا عليه ليتمكن كونان من سماعها تكتب بريد الزعيم الإلكتروني و من معرفة اسمها الرمزي «كير». ساهمت رنة هاتف الزعيم في معرفة أن جاسوسا من المنظمة السوداء قاطن بمستشفى هايدو المركزي الذي تتعالج فيه كير بعدما قام كوسودا ريكومتيشي بالضغط على الأزرار المكونة لبريد الزعيم. في فيلم «المطارد الأسود»، بعدما علم كونان أن شخصا ما قام باستخدام بريد الزعيم الإلكتروني، بدأ مباشرة بمطاردة فيرموث المتنكرة حينها و رآها تصعد سيارة البورش الخاصة بجين. لسوء الحظ، بدأ عضو آخر من المنظمة السوداء، آيريش المتنكر حينها بكيوناغا ماتسوموتو، بعدما لاحظ سلوك كونان في تفقده، و تمكن حتى من الحصول على بصماته و مطابقتها مع بصمات كودو شينتشي عندما أمسك ذلك القناع و الخودة من «حفل الإحياء اليائس». ربما لم يكن ليلاحظ ذلك لو لم تصب كونان نوبة الهلع تلك بعد سماع تلك الرنة.
البراعة في استعمال الحواسيب
يمتلك كونان مهارات في البرمجيات، لكونه قادرا على إنشاء موقع إلكتروني لمكتب موري للتحريات. لا زال يجهل مهارات الاختراق، أو على الأقل فهو لم يكن قادرا على فك شيفرة البيانات الرقمية للمنظمة السوداء.
حاسة اقتراب كايتو كيد
يتمكن كونان أحيانا من الشعور بوجود كايتو كيد في مسرح الجريمة ولكنها لا يعتمد عليها بما فيه الكفاية خلافا لحاسة هالة المنظمة السوداء الخاص بهايبرا.
حل وابتكار الشيفرات
يمتاز كونان بمهارة عالية فيما يتعلق بالعثور على الشيفرات و فكّها. تمكن في عديد المرات من حل الكثير من الأحجيات و من بينها أحجيات «كايتو كيد».في قضية الطائرة الورقية، قام كل من سوبارو و كونان بحل لغز شيفرة الطائرات الورقية تقريبا في نفس الوقت. و قام كونان أيضا باستنتاج أنE-V-I-T تدل على تواجد القنبلة القادمة في مدرسة تيتان التانوية. يبدو أيضا أنه قادر على صياغة شيفرات. عندما كان كل من كونان وهايبرا و ميتسوهيكو و غينتا و أيومي محبوسين داخل شاحنة النقل المُكيّفة الباردة بدون هواتفهم النقالة وكان بحوزتهم ورقة وصل الاستلام و القط تاي. تمكن كونان من إنشاء شيفرة باستعمال الوصل التي قد يبدو كقطعة قمامة للجميع باستثناء الشخص الوحيد القادر على استنتاج الرسالة منها، أمورو، الذي يعمل نادلا في مقهى بوارو الذي يزوره القط تاي يوميا خلال ذلك الوقت. تحتوي الرسالة على كلمة «جثة» و رقم السيارة. وضع الورقة في طوق تاي الذي نجح في الهروب. ولكن عندما كانت أزوسا تريد أن تعطي الورقة إلى أمورو، عصفت الريح بالورقة ليتمكن بعدها أمورو مباشرة من استنتاج لفظ «جثة». بعدما قالت أزوسا أن كونان يعرف أن القط معتاد على القدوم هنا كل يوم، تفرغ بقية اليوم من عمله كي يتتبع الوصل باستعمال تطبيق «ويند». تمكن كونان من تذكر و تحديد مكان الكعكة التي طلب أغاسا توصيلها وكتابة رسالة كي يتم توجيهها إلى منزل عائلة كودو الذي يقطن فيه سوبارو حاليا و أضاف حتى رسالة في نسخة الزبون من وصل الاستلام كي يتمكن سوبارو من معرفة أنهم محاصرون في شاحنة توصيل الطلبات. أرسل سوبارو الطرد المكون من هاتف نقال كي يساعد الأطفال، ولكن تم ضبطهم من طرف المجرمين. و لحسن الحظ، تدخل أمورو في الوقت المناسب و أطاح بهم، كي يتسنى في النهاية لكونان أن يتصل بالشرطة.
دراية بالأدب
تمكن كونان من التعرف على عبارة «اقتلني غدا، ولكن دعني أعيش هذه الليلة» من مسرحية «أوثيلو» للفنان شيكسبير، مما ساعده على استنتاج أن الضحية كانت تتدرب على دورها ولم تكن تتجادل مع شخص ما.
التسميات
على الرغم من أن أغلب الشخصيات تنادي كونان باسمه متبوعًا بـ(كن)، أو ينادونه بـ(طفل) فقط. العديد من شخصيات أخرى تمتلك طرقًا أخرى في مناداته، نظرًا للعلاقة التي تجمعه به.
الظهور
المطاردة الأولى
عزم شينتشي على المضي فدمًا بحثًا عن المنظمة السوداء بعد تقلصه مباشرة،و لكن نصيحة البروفيسور أغاسا أثنته عن ذلك؛ فذهب للعيش مع ران و كوغورو آملًا بأن هناك قضية ستقوده إليهم، و بعد فترة وجيزة حصلت قضية تتمحور حول ميانو أكيمي (تحت اسمها المستعار هيروتا ماسامي)، قامت فيها أكيمي بالسطو على أحد المصارف لصالح المنظمة السوداء، و كان هذا السطو هو أمل أكيمي لتخليص أختها الصغرى من شرور المنظمة، و لم يستوعب كونان أن لهذه القضية علاقة بالمنظمة السوداء إلا من بعد أن أطلقت المنظمة النار على أكيمي و تركتها تموت، عوضًا عن محافظة المنظمة على أغلى ما تملك (أختها)، و في لحظاتها الأخيرة قامت أكيمي بتحذير كونان من خطر المنظمة السوداء و منعه من التورط معهم كثيرًا. و في قضية قطار الطلقة السريع قام كونان بتتبع عضوين من الرجال المتشحين بالسواد، و قام بمعرفة أسمائهما الرمزية، جين وفودكا. و حصلت أيضًا قضية أخرى في مؤتمر للألعاب قابل كونان فيها عضوًا ثالثًا باسمه الرمزي تيكيلا، و قد مات تاكيلا بفعل انفجار حصل كان يُقصد به شخص آخر، و علم كونان من القاتل أنه سيكون هناك اجتماع في أحد الحانات يمكن أن يأخذ منه معلومات مهمة عن المنظمة التي قلصته، و لكن ولسوء حظ كونان قامت المنظمة بتفجير الحانة قبل وصوله إليها، و لم يتركوا لكونان أي أدلة أو معلومات تدله إليهم.
مقدمة عن هايبرا
وبعد فترة ليست بالطويلة، تعرّف كونان على فتاة متقلصة مثله تُدعى هايبرا آي، و هي من قامت بصنع عقار APTX 4869 المسبب لتقلصهما. ترعرعت آي - أو بمسماها الحقيقي ميانو شيهو - تحت أيدي المنظمة كأحد أعضائها مع أختها الكبرى أكيمي، و بعدما قامت المنظمة بالتخلص من أكيمي رفضت شيهو إكمال عملها على العقار السالف ذكره و قامت بابتلاع حبة منه بغية الانتحار قبل أن تُعدَم من قبل المنظمة بأكثر الطرق بشاعة، و لكنها تقلصت بدلًا من ذلك و قام البروفيسور أغاسا بمساعدتها للهرب فأصبحت تعمل مع كونان لإيجاد مصل مضاد لتأثير العقار و كذلك للبحث و الإمساك بأولئكم الرجال المتشحين بالسواد. و عندما قامت هايبرا بتقديم نفسها لكونان، سردت قصتها بطريقة مرعبة ارتعدت فرائص كونان منها، حيث ظن كونان في البداية أنها شريرة حقًا لم تختلف عن ذوي الملابس السود في شيء، و ادّعت هايبرا بأنها قامت بقتل البروفيسور أغاسا في منزله، و عندما ذهب كونان مرتعدًا ليرى ما حال البروفيسور رآه بأحسن حالاته و لم يصبه أي مكروه فحدّث أغاسا بعدها كونان بالقصة الحقيقية ، و من بعد قضية البروفيسور شك كونان في نوايا هايبرا الحقيقية من التقلص و القدوم لمنزل أغاسا، و لكن بعدما رأى كونان دموعها المنسكبة على قميصه معاتبة له على ترك أختها الكبرى تموت، تحسنت علاقتهما بشكل جذري حتى أن كلا منهما أصبح يحاول حماية الآخر من أي مخاطر تهدد حياته. و دائمًا ما ترى هايبرا تحذر كونان من الخطر الشديد الذي يلحق من يتورط مع المنظمة السوداء، خصوصًا أن كونان غالبًا لا يفكر بعواقب ما يفعله، و لكنه أصبح فيما بعد أكثر حكمة و حذرا من ذي قبل من بعدما واجه الرجال السود وجهًا لوجه، و لكن هايبرا ما تفتأ تحذر كونان منهم عند مواجهته لهم كأن تقول :«لا تفعل ذلك، توقف، لا تورط نفسك في ذلك»، و الذي لربما جعل عملياتهم و تقدمهم على المنظمة أبطأ و لكنه في نفس الوقت يبقيهم بأمان أكثر. و لكن و مع تورطهم الكبير مع المنظمة إلا أنهم يخفون كل شيئ عمن حولهم من الآخرين ليبقوهم بعيدين و يحموهم من أولئك الرجال الأشرار، حتى أن هايبرا تخفي الكثير من المعلومات المهمة التي تخص المنظمة عن كونان، لأنها تعلم أنها إن حدثته بشيء فسيقدم على فعله بلا أي مبالاة من العواقب الخطيرة التي ستنجم عن فعله. كما حصل عندما أراد كونان أن يحقق الضابط تاكاغي عن عنوان البريد الخاص بزعيم المنظمة السوداء من بعد ما علم أنه يمثل أغنية الأطفال السبعة، لكن هايبرا منعته من ذلك و قالت له :« سوف يُقتل تاكاغي في حين وصوله إلى هوية الزعيم و تعرفه عليه، و من ثم سيبحثون عن الشخص الذي أعطاه العنوان و سيقتلونك أنت أيضًاـ العنوان الخاص بزعيم المنظمة هو صندوق الباندورا الذي لا يجب فتحه». و في الجهة المقابلة، يقوم كونان بحماية هايبرا دائمًا من خطر المنظمة السوداء، و يحاول عدم الإفصاح عن أي معلومة قد تدلي بهم إليها، و أيضًا يقوم بقدر المستطاع بإخفائها عن أعين الناس و عن تربص المنظمة السوداء بها وتحركاتها.
مقابلة المنظمة السوداء
في فصول لقاء المنظمة من جديد واجه كونان وهايبرا المنظمة وجهًا لوجه في حفلة في أحد الفنادق لحماية شخص من قتل المنظمة السوداء له، و في أثناء ذلك قام عضو المنظمة بيسكو باحتجاز هايبرا في مخزن الفندق، و عندئذ تحرك كونان لينقذ هايبرا و ليأخذ معلومات أكثر عن ذلك الشخص.
مطاردة فيرموث
رقم هاتف «ذلك الشخص»
بعدما استطاع كونان حل قضية قتل متسلسل، قام المجرم بإعلام كونان عن أن النوتة الصادرة من الاتصال برقم زعيم المنظمة السوداء تخص أغنية الأطفال السبعة.
استعادة حجم شينتشي
الإحياء اليائس
و مع تقدم القصة نرى أن كونان باستطاعته العودة لحجم جسده الحقيقي من خلال شربه لنوع خاص من الكحول، و لكن سرعان ما يبطل مفعوله ويعود لجسده المتقلص مرة أخرى، كما أنه وبعد تعود جسمه عليه أصبح مفعوله لا يؤثر بشيء، لذلك قامت هايبرا بصنع عقار مضاد لـ APTX 4869 يمكنه العودة منه لجسده الطبيعي و لكن لفترة وجيزة، و كان أول استعمال له للمضاد في المجلد 26 لإخفاء هويته الحقيقية و تبديد شكوك ران بأن كونان هو نفسه شينتشي، حيث تنكرت هايبرا بصورة كونان وأخذ كونان المضاد ليظهر بصورته الطبيعية وظهرا كلاهما أمام ران لكيلا تشك بكونان مرة أخرى.
قضية الشيراغامي
وأخذ كونان المضاد مرة أخرى عن طريق الخطأ بدلًا من حبة السعال ليظهر بحجمه الطبيعي لمدة 24 ساعة فقط، ثم جاءت هايبرا وأعطته حبة أخرى ليعود كما كان ليحافظ على هويته الحقيقية، و لكن هذه المرة كان مفعوله لـ 4 ساعات فقط، و ذلك ما منعه من أن يعترف لران بمشاعره الصادقة اتجاهها.
لندن
و في آرك إلهام هولمز في لندن، قام كونان بأخذ المضاد مرة أخرى كي يستطيع أن يذهب بالطائرة إلى لندن، و ذلك لأن (إيدوغاوا كونان) شخصية ليست موجودة في الواقع، فبالتالي لا يوجد لديه جواز سفر للذهاب إلى لندن، استنتجت ران بعدها أن شينتشي موجود في لندن فسألت السياح والسكان عما إذا كانوا شاهدوا فتى بهيئة يابانية، فدلوها على حجرة هاتف كان كونان يحدث ران فيه بهيئته المتقلصة باستعمال مغير الأصوات، فأخذ كونان حبة المضاد التي كانت بحوزته - التي كان من المفترض أن يرجع بها إلى طوكيو - لكيلا تكشف ران هويته الحقيقية بأنه هو نفسه كودو شينتشي، وعندما عاد لجسده الطبيعي عزم كونان على إخبار ران بمشاعر الحب التي يكنها اتجاهها. و لكن لحسن الحظ قامت هايبرا بإعطاء والدي شينتشي حبة أخرى لكونان ليذهبا بها إلى لندن لكي يستطيع الرجوع إلى اليابان مرة أخرى، حيث توقعت منذ البداية بأن كونان سيبتلع حبته الثانية من أجل ران.
تحليل العلاقات
العائلة والأصدقاء
موري ران
انظر أيضًا: كودو شينتشي وموري ران
على الرغم من علاقتهما الرومانسية كشينتشي وران، إلا أن العلاقة التي تجمع كلًا من كونان و ران أشبه بالعلاقة الأخوية، فران تقوم بدور الأخت الكبرى وتعامل كونان كأخيها الأصغر. كما أن كلا منهما يهتم بصحة الآخر، بالإضافة إلى أن ران دائمًا ما تكون موجودة بجانب كونان للدفاع عنه ببراعتها في الكاراتيه حين يحتاج ذلك، بينما كونان دائمًا ما يستمع ويقدم النصائح عندما تحتاج ران للفضفضة والتنفيس عن مشاعرها، أو أنه يطمئنها ويشجعها حينما تحتاج لذلك، خصوصًا في مسألة ابتعاد شينتشي عنها لفترةٍ طويلة، كما أننا نستطيع أن نرى الاثنين يتشاركان في فعل العديد من الأنشطة، كالسباحة، الذهاب للمهرجانات أو السينما، وغيرها الكثير. يظهر لنا بأن ران تعتقد لا شعوريًا بأن كونان هو ذاته شينتشي، لكنها تبدو مترددة في اتباع تلك الفكرة.
موري كوغورو
غالبًا ما يرى كوغورو وكونان أحدهما الآخر مصدرًا للإزعاج، كونان يكره كسل كوغورو في طريقة تعامله مع القضايا، وطرحه للاستنتاجات السريعة وغير المدروسة، كما أنه يكره عاداته السيئة في الشرب وملاحقة النساء ومغازلتهن، بالإضافة إلى غروره العالي. غالبًا ما يرى كونان أنه بحاجةٍ إلى تنويم كوغورو والذي يظهر في أغلب الأوقات بمظهر السكير الأحمق، إلا أنه وفي بعض الأحيان ينبهر منه حينما يراه يصبح جديًا ويسعى إلى تأدية عمله بشكلٍ صحيح، حينها يترك كونان المجال لكوغورو غير-النائم ليتألق ويخطف الأضواء. ينظر كوغورو إلى كونان بأنه شخص اتكالي واستغلالي وأنه دومًا ما يحشر أنفه باستمرار في أي قضية، يعرقل عمله في مسرح الجريمة، ويصرخ بملاحظاته الطفولية التي تتعارض وتفسد استنتاجات كوغورو. بعض الأحيان، يمسك كوغورو بكونان من ملابسه ويرميه خارج مسرح الجريمة، أو يضربه على رأسه حين يكون مزعجًا. على الرغم من ذلك، تجمع كونان وكوغورو علاقة حميمية فكوغورو يقوم بالعناية بكونان كفرد من أفراد عائلته. في الأوقات التي نرى كونان فيها في خطر، نستطيع أن نشاهد قلق كوغورو بوضوح، وتركيزه الكامل على استعادة كونان مجددًا، في إحدى القضايا التي اُختطف كونان فيها وكان في سيارة على وشك الاصطدام، دمعت عينا كوغورو على موت كونان الظاهر، لكنه سرعان ما ابتهج بدموع الفرح حين علم أنه بخير. بالمقابل فإن كونان يفعل كل ما بوسعه لإنقاذ كوغورو من شرور المنظمة السوداء، فقد أنقذ حياته عدة مرات في حين تورطه معهم من غير علمه. عادةً ما نراهم معًا في مسارح الجرائم (وذلك عائد إلى حقيقة ملاحقة كونان لكوغورو كظله، أو أن كونان يلح على كوغورو لاصطحابه معه)، ونراهم أحيانًا يلاحقون ران حين اعتقادهم بأنها خارجة لمقابلة شابٍ ما أو «ذلك المحقق المزعج» وهو اللقب الذي يطلقه كوغورو على شينتشي.
كودو يوساكو وكودو يوكيكو
والدا كونان، يوساكو و يوكيكو، يحبان مساعدة ابنهما ليصبح محققًا أفضل مما هو عليه، كما أنهما يحبان تحديه دون إعلامه بذلك؛ ففي إحدى المرات تنكرا كعضوين من المنظمة السوداء يحاولان القضاء عليه، وهذا لجعله يستشعر خطورة استهدافه للمنظمة، عمومًا، يرى يوساكو ويوكيكو عزم ابنهما على الخوض في مسألة القبض على المنظمة بنفسه، فيتركانه يفعل ما يريده، إلا أنهما سيساعدانه في التنكر أو وضع الخطط حين يطلب منهما ذلك.
تحب يوكيكو التدخل في حياة كونان (حتى شينتشي) العاطفية، كما تحب طرح التلميحات بخصوص احتمالية أن تكون ران كنتها المستقبلية، أو حول امتلاك هايبرا أو أيومي مشاعرًا تجاه كونان، لكنه لا يلقي بالًا لكلامها. من أحد المواقف هو حين أخبرت يوكيكو كونان بأن هايبرا تمتلك مشاعرًا رومانسية تجاهه، وذلك لأنها نظرت إليه 10 مرات في ظرفٍ زمني قصير، قائلةً إن الفتيات لا يفعلن ذلك إلا إذا كن معجباتٍ بالفتى أو إذا كان هنالك شيءٌ ما على وجهه، لاحقًا يسأل كونان هايبرا ليتأكد من ذلك قائلًا: «هل هناك شيءٌ ما على وجهي؟».
سبق وأن ساعدت يوكيكو كونان بخطة أشبه بحجج الغياب لإقناع ران بأن كونان ليس هو شينتشي. كادت يوكيكو بأن تنادي كونان بشينتشي علنًا، لكن كونان كان قادرًا على تدارك الوضع.
أغاسا هيروشي
يعامل كونان أغاسا على أنه أحد أفراد عائلته، وكأنه عمه على سبيل المثال. نظرًا إلى أن أغاسا من ضمن القلة التي تعرف بسر تقلص شينتشي، بجانب معرفته بوجود المنظمة السوداء والإحاطة بخطورتهم، فإنه غالبًا ما يكون ملاذ كونان الأول حين وقوعه في مشكلةٍ مع المنظمة، أو حتى حين حاجته للمساعدة بشكل عام. استعداد أغاسا للمساعدة في أي زمانٍ أو مكان يجعل من حياة شينتشي ككونان عمليةً أكثر. فهو الذي اخترع معظم أدوات كونان، كالحذاء الخارق، نظارات التتبع، وغيرها الكثير. يقوم أغاسا بمسايرة كونان حين يستخدم صوته لحل القضايا، فيقوم بتحريك شفاهه لكي يظهر للجميع بأنه هو فعلًا من يتحدث. كذلك حين يحتاج كونان لأي معلومة تتعلق بقضية قديمة أو ما شابه، فإنه يقوم بسؤال أغاسا عنها. أيضًا بإمكاننا ملاحظة أن أغاسا يعمل كسائق لدى كونان، وذلك لأنه الشخص الوحيد الموثوق ولديه سيارة متوفرة معظم الأحيان. يقلق أغاسا على شينتشي، خصوصًا عندما يعتقد بأنه غارق في التفكير بأمرٍ ما. أغاسا لا يرفض أي طلب من شينتشي، لكنه ينزعج منه حين يخفي ما يفكر به، وخصوصًا إذا كان الموضوع خطيرًا.
كودو شينتشي
لم يسبق لكونان وشينتشي أن يتقابلا وجهًا لوجه، وذلك للسبب البديهي: كونان مجرد هوية سرية لشينتشي. عمومًا، كونان يحاول التصرف كطفل، ويرى أن شينتشي شخصية منفصلة عن كونان (في واحدة من الحلقات، قالت ران بأنها خارجة في موعد مع شينتشي، لا شعوريًا، رد كونان عليها بـ«إلى اللقاء»، غافلًا عن حقيقة كونه هو شينتشي). بناءً على رواية كونان الملفقة بالكامل، كونان دائمًا ما يتواصل مع شينتشي عبر الهاتف، وأنه تعلم الكثير من المهارات والمعلومات بالطريقة ذاتها، بالإضافة إلى أن كونان يحب شينتشي ويقدره كثيرًا. بالمقابل، لا مانع لدى شينتشي في إشباع فضول كونان، لكنه بدأ بالانزعاج منه في مرحلةً ما.
هاتوري هيجي
حين لقائهم الأول، يبدو لنا بأن كونان و هيجي سيكونان خصمين للأبد، خصوصًا بعدما تغلب شينتشي على هيجي في أول قضية جمعتهما. على الرغم من ذلك، وبعد أن اكتشف هيجي هوية كونان الحقيقية، بدأ بالتصرف معه كالأخ الأكبر، مما أثار إزعاج كونان. منذ ذلك الحين، والاثنان أصبحا صديقين مقربين، يستشير أحدهما الآخر في القضايا، ويناقشان التطورات التي تحصل في ملاحقة المنظمة السوداء، حتى أنهما يتحدثان معًا حول حبيباتهما. في بعض القضايا التي نشاهد فيها الثنائي يعملان معًا، يكون إلحاح هيجي على كونان -الذي لا يكون متحمسًا للذهاب- للذهاب برفقته هو السبب في ذلك. يحب كونان فكرة وجود هيجي كمتحرٍ زميل يمكنه الوثوق به، إلا أنه ينزعج من تصرفات هيجي الطفولية بين الحين والآخر. ومن التصرفات التي تثير حنق كونان أيضًا هي إخبار هيجي للآخرين بأنه مجرد تلميذ له. لكن كونان يكره وعلى وجه الخصوص الخطأ المتكرر والخطير من هيجي حينما يناديه «كودو» بحضور الآخرين.
لا زال هيجي يمتلك بعضًا من مشاعر التنافسية تجاه شينتشي، حيث يزعجه قول أحدهم بأن شينتشي أفضل منه، وغالبًا ما يوسع حدود المنافسة لإظهار أن «الغرب» (أوساكا) أفضل من «الشرق» (طوكيو). غالبًا ما يبدأ شينتشي التفاعل مع هذه المنافسات الطفولية بشكلٍ محايد، لكنه سيصبح تنافسيًا هو الآخر حين يبدو هيجي منتصرًا، أو حين يبدأ أحدهم بتحفيز غروره المكبوت. الآخرون، كران وكازوها على سبيل المثال، يرون أن براعتهما كمتحريَين متساوية. بغض النظر عن مضايقته لهيجي في هذا الموضوع، إلا أن كونان/شينتشي يظن بأن هيجي وكازوها سيكونان زوجين مثاليين.
سوزوكي سونوكو
عادةً ما تشير إليه بالطفل المزعج وطالب الابتدائية، بينما يراها كونان فتاةً مزعجة.
سيرا ماسومي
تعتبر سيرا ماسومي بمثابة الأخت الكبرى لكونان، وهي تعلم بأن شينتشي متقلص على هيئة كونان. يلف شخصيتها الغموض، لكن كُشِف لنا بأنها الأخت الصغرى لأكاي شويتشي وهانيدا شوكيتشي. كونان ينظر إلى سيرا كمتحرية زميلة، ويعاملها كما يعامل هيجي وهاكوبا. بالمقابل فإن سيرا تدافع عنه بكل قوتها، كما أنه يبدو بأنها معجبةٌ به، فهي تلقبه بالـ«ـساحر»؛ وذلك عائدٌ إلى لقائهما الأول قبل 10 سنوات، نجح شينتشي/كونان بإضحاك أخيها شويتشي بينما باءت محاولاتها هي بالفشل.
هوندو إيسكي
اكتشف إيسكي بأن كونان خلف «كوغورو النائم» قبل لقائهما الأول. يراه كونان مثيرًا للشك بسبب شبهه الكبير بميزوناشي رينا. بفترةٍ قصيرة استطاع إيسكي ملاحظة أن تصرفات كونان تجاه ران أشبه بتصرفات الحبيب الغيور على حبيبته، فقرر مراقبته. في نهاية المطاف، يكتشف كونان بأن إيسكي هو الأخ الأصغر لرينا عميلة الـCIA المتسللة داخل المنظمة السوداء، يبدو بأن العلاقة بين الاثنين قد تطورت بشكلٍ أو بآخر بعد أن كشف كونان هويته لإيسكي بدون تردد فقط لأنه اقترح أن يصطحب ران معه إلى أمريكا. في هذه اللحظة، اعترف إيسكي لكونان بشكلٍ ودي بأنه عرف منذ البداية أن كونان هو كودو شينتشي وهو الشخص المتحكم بكوغورو النائم. طلب إيسكي من كونان الاعتناء بران، افترق بعدها الاثنان وهما على وفاق.
هانيدا شوكيتشي
من الواضح بأن شوكيتشي قد لاحظ ذكاء كونان وبدأ بالوثوق باستنتاجاته منذ لقائهما الأول. شينتشي قابل شوكيتشي لأول مرة قبل 10 سنوات حين كان طفلًا، لذا من الممكن أن يكون شوكيتشي قد تعرف عليه بهيئة كونان بسبب قدرته العالية على الحفظ، ومن الأدلة على ذلك مناداة شوكيتشي لكونان بـ«ـساحر»، نفس اللقب الذي أطلقته سيرا على شينتشي قبل 10 سنوات.
فريق المتحرين الصغار
هايبرا آي
انظر أيضًا: إيدوغاوا كونان وهايبرا آي
كلاهما قد تقلص بفعل العقار APTX 4869 وتقريبًا هما على مستوىً متقارب من الذكاء، هذا الشيء الذي يجعل هايبرا آي وكونان أكثر تفهمًا وتعاطفًا لمعاناة بعضهما أكثر من باقي الشخصيات. يتشاركان علاقة مثيرة للاهتمام، فكلاهما يثق بالآخر ويعتمد عليه، هايبرا لا تمتلك أي مشكلة في مضايقة كونان، وهي أكثر من مستعدة لكسر غروره. كان كونان في البداية منزعجا من ارتباطها بالمنظمة السوداء، وخصوصًا طريقة تقديمها لنفسها أول مرة. إلا أنه وبمشاهدتها نادمةً وتعيش الألم بنفسها، بدأ بتغيير رأيه ونظرته إليها. نرى كونان في مواقف عديدة يحاول إنقاذ هايبرا، وإعطاءها الأمل في لحظات رهبتها من شبح المنظمة السوداء.
حين قدمت نفسها لأول مرة، ليلًا عند منزلي كودو و أغاسا، أظهرت نفسها بطريقة توحي بأنها شريرة سوداء القلب، كبقية أعضاء المنظمة، حتى أنها قالت له بأن البروفيسور أغاسا والذي يعتبر السبب الأساسي في كونه متحرٍ بهذا الجسد الصغير قد مات، مما أفزع كونان بشدة. توجه إلى منزل البروفيسور، فوجده حيًا يرزق، تحدث بعدها الثلاثة، لكن… بعد قضية مقتل أستاذ الجامعة، رأى كونان دموعها حين كانت تبكي متشبثةً بقميصه، ومنذ ذلك الحين وعلاقتهما تتحسن بشكل هائل.
تساعد هايبرا كونان في أن يصبح أكثر حذرًا في مواجهته للمنظمة السوداء، بعد أن كان اندفاعيًا ولا يفكر في العواقب. حيث لا يزال كونان يرغب في إسقاط المنظمة فردًا فردًا، إلا أنه الآن أصبح أكثر حكمةً بسبب هايبرا، فهي من باب القلق عليه تقول له «توقف» «لا تذهب» «ابقَ بعيدًا عن هذا». صحيحٌ بأن هذا لن يجعلهم أقرب من القضاء على المنظمة لكنه سيبقيهم أكثر أمانًا.
بغض النظر عما يعلمانه عن المنظمة السوداء، إلا أن كلا منهما يميل إلى إخفاء ما يعرف عن الآخر، وذلك لحماية الطرف الآخر. ولذلك يصعب تحديد مقدار ما تعرفه هايبرا عن الأسماء الكبرى في المنظمة، لأنها تظن أنها إن أخبرت كونان بأي شيء فإنه سيتصرف به دون حذر. حين عرف كونان بأن أغنية الأطفال السبعة هي نغمة البريد الخاصة بالـ ـزعيم، كانت نيته الأساسية هي سؤال تاكاغي للتحقيق عنه، حتى أخبرته هايبرا «سيموت، حالما يقترب من ذلك الشخص، وبعدها سيعرفون من أعطاه الرقم، وستموت بعده، عنوان البريد هذا أشبه بصندوق الباندورا الذي لا يجب فتحه على الإطلاق».
في المقابل ، يحميها كونان كثيرًا فيما يتعلق بالمنظمة، فقد أنقذ حياتها مرات عديدة، ويحاول إبعاد المعلومات الخطرة عنها، والتوصل إلى خطط لإنقاذ حياتها عندما تم اكتشافها، والأهم من ذلك كله، محاولة إخفائها عنهم.
يوشيدا أيومي
انظر أيضًا: إيدوغاوا كونان ويوشيدا أيومي
كونان يحترم زميلته في الفصل أيومي لذكائها وقدرتها على الملاحظة، كما هو الحال مع أعضاء فريق المتحرين الصغار. أيومي تكن إعجابًا واضحًا تجاه كونان كما رأيناها تقبل خده أحد المرات. عمومًا، يبدو أنها لم تلحظ حتى الآن غيرة غينتا وميتسوهيكو من كونان بسبب ذلك. ذكرت سونوكو في أحد المرات بأنها تعتقد بأن كونان يحب أيومي، مما صدم كونان وجعله يقر بحبه لران بينه وبين نفسه.
تسوبورايا ميتسوهيكو وكوجيما غينتا
يرى ميتسوهيكو كونان قدوةً له، وهو يتطلع لأن يصبح مثله في يومٍ من الأيام. وهكذا هو الحال مع غينتا فهو منبهر بالقدر العالي من المعرفة الذي يمتلكه كونان، ومن مهاراته المذهلة في الاستنتاج. على الرغم من ذلك، كلاهما يغاران منه كلما أبدت أيومي إعجابها به. حين كان كونان بالكاد يتحمل وجودهم في بادئ الأمر، إلا أنه وبمرور الوقت نمت فيه مشاعر الحنان نحوهم. في قضية ما، كان والد غينتا مشتبهًا به، قرر كونان حل القضية دون إعلام الآخرين، لأنه لم يرد من غينتا القلق بشأن الاشتباه بوالده في قضية قتل.
مطبقو القانون
الشرطة
باستثناء بعض المفتشين، فإن معظمهم يستمع لتلك التلميحات البسيطة التي يقولها كونان. وبعد فترة، حاز كونان على انتباه قسم شرطة طوكيو كاملًا بملاحظته لتفاصيل حتى المحترفون يغفلون عنها. أصبح تاكاغي واتارو على وجه الخصوص واثقًا بكونان ثقةً عمياء، فهو سيفعل أي شيء يطلبه كونان دون تردد أو سؤال. حتى ساتو تتعامل مع كونان على أنه متحرٍ.
في الواقع، حتى عندما يتردد تاكاغي في فعل ما يطلبه منه كونان، بمجرد أن تسمع ساتو اسم كونان، ستتخذ على الفور إجراءً أو تزوده بمعلومات أحيانًا.
بعدما أصبح كورودا هيوي المشرف البديل لشرطة محافظة طوكيو، أخبر تاكاغي و ميغوري بأن ينفذا كل ما يطلبه كونان في قضية الغرفة المغلقة للممثلة صاحبة المدونة. حتى أنه دائمًا ما يشير لكونان بـ«منبع الحكمة لكوغورو النائم»، بجانب ضباط الشرطة الآخرين، كضباط محافظة ناغانو، شيراتوري نينزابارو، والمفتش يوميناغا، وكذلك أمام بوربون الذي أمره بإجابة جميع تساؤلات كونان، حينما علم بأن كونان يتحرى في قضية الهدف هو قسم مرور شرطة العاصمة.
تاكاغي واتارو
تاكاغي هو أقرب ضابط كاد أن يعرف هوية كونان الحقيقية، ففي قضية مقر شرطة العاصمة المضطرب: 12 مليون رهينة، حينما كانوا ينتظرون أن تبدأ ساعة قنبلة المصعد لإعطاء الدليل الأخير لإيقاف الجريمة الأكبر، سأل تاكاغي كونان عن هويته الحقيقية، فأجابه الأخير بأنه سيخبره عنها في الآخرة. وفي قضية القادم من شيكاغو، ذكر كونان معلومة عن سيارات الشرطة القديمة بألوان الباندا، وهي معلومة لا يعرفها أغلبية هذا الجيل، مما جعل تاكاغي يتسائل «من أي جيلٍ أتى هذا الفتى؟».
تاكاغي محيط بذكاء وفطنة كونان ويأخذه على محمل الجد. كونان يدعم ثنائية تاكاغي وساتو بشكلٍ كامل، حتى أنه وضع خطةً في أحد المرات لإحباط محاولة شيراتوري للزواج بـ ـساتو، وحين سئل عن السبب، لم يجب، لكنه فعل ذلك بسبب ما يعيشه من تجربة مع ران.
ساتو ميواكو
لقد كبرت ثقة ساتو بكونان وبذكائه منذ أول مرة قامت بالتحقيق فعلًا بجانبه في قضية قصة حب في مقر شرطة العاصمة. تقريبًا في كل مرة يتردد فيها تاكاغي في فعل ما يقوله كونان، فإن ساتو على الفور وبدون تردد وسؤال ستفعل ما قاله كونان، منذ أن قابلته لأول مرة.
ياماتو كانسوكي
ياماتو هو أحد الضباط القلائل الذين يستطيع كونان التحدث معهم كشخص بالغ. في قضية الثنائي الخطر، قال ياماتو لـ ـأويهارا يوي بأنه يعتقد أن كونان هو من يقوم بكل شيء -فيما يتعلق بقضايا كوغورو-، وكان ذلك بعد أن تقابلا في قضيةٍ واحدةٍ فقط. في ذات القضية، كانا ياماتو ويوي يقلان أغاسا وهايبرا في طريقهما للذهاب إلى طوكيو، وكانا يتحدثان بمصطلحات من لهجة ناغانو جعلت كلًا من أغاسا وهايبرا يرتعدان من الخوف، مصطلحات كـ«ـالقتل النصفي» و«المجزرة الجماعية» والتي تبين لاحقًا بأن معنى المصطلحين مختلف في ناغانو ويستخدمان لطعام الموتشي. السبب الرئيسي في ذهاب كانسوكي ويوي إلى طوكيو كان من أجل طلب المساعدة من كوغورو في قضية الجدار الأحمر، لكن يوي أخبرت كونان بأنهم في الحقيقية يريدون المساعدة منه.
كورودا هيوي
كورودا مُدرك لذكاء كونان، فهو يناديه «منبع الحكمة لكوغورو النائم»، ويثق باستنتاجاته، كما أنه أمر أعضاء شرطة طوكيو بمتابعة تعليماته.
في الجانب الآخر، كونان يشتبه بكون كورودا رم، فهو مطابق للأوصاف المشاعة عنه، كما أن كونان صُدِم حين عرف بأن كورودا يحل الآن بديلًا لـ ـماتسوموتو كمشرف على قسم الشرطة بمحافظة طوكيو.
في قضية ظلام في شرطة المحافظة، حيث كان ظهور كورودا الأول، كان عالمًا حينها بأن كونان هو المتحكم بكوغورو النائم، وصرح بمعرفته لكونان أمام ضباط محافظة ناغانو في حديثه الأول مع كونان. وفي قضية غموض الخيمة المحترقة، أشار لكونان بـ«منبع الحكمة لكوغورو النائم» أمام شيراتوري نينزابارو والمفتش يوميناغا. في قضية الهدف هو قسم مرور شرطة العاصمة، أمر أمورو بإجابة جميع تساؤلات كونان حينما علم بأنه يتحرى في القضية كذلك.
فورويا ري
ري (أو باسمه المستعار أمورو تورو) ربط نفسه بـ ـوكالة موري للتحريات كتلميذ لـ ـكوغورو. يعامله كونان في البداية بأسلوبٍ ودي، على الرغم من أنه أشار إليه بينه وبين نفسه بـ «ظهر شخص مزعج آخر» حين علم بأنه سيصاحب كوغورو في بعض القضايا. بعد معرفته لكون أمورو أحد أعضاء المنظمة السوداء، أصبح كونان قلقًا من وجوده في محيط ران. تفاقم هذا الأمر عندما ضبطه ري وهو يحاول تنويم كوغورو، ولكن بسبب ملاحظة ري، لم يكن قادرًا على ذلك ، واضطر إلى إعطاء تلميحات لكوغورو بدلاً من ذلك. على الرغم من أن أمورو لم يشاهد كونان يفعلها، إلا أنه أصبح مقتنعًا بكونه خلف كوغورو النائم، فبدأ التحري حول كونان، مما جعل الأخير أكثر قلقًا بوجود أمورو. بمرور الوقت يبدو لنا بأن علاقتهما قد تحسنت خصوصًا بعد العودة القرمزية والتي اكتشف فيها كونان أن ري يعمل لدى شرطة اليابان السرية وما هو إلا متسلل داخل المنظمة حين ابتسم الاثنان في وجه بعضهما في مقهى بوارو. حتى أن كونان استخدم صوته في قضية الشريط الصادر من القلب.
حين انتشر خبر ظهور كودو شينتشي بعد رحلة المدرسة القرمزية، تلقى ري بريدًا إلكترونيًا من رم يأمره بجمع المعلومات عن شينتشي. بعد قضية كوكتيل المتاهة، اقتحم أمورو منزل كودو، أملًا منه في إيجاد بعض المعلومات عن ابن العائلة شينتشي. حين دخل المنزل، حدثت مشادة بينه وبين أكاي غير المتنكر، حتى تدخل والدا شينتشي حيث قاما بدعوتهما إلى اجتماع شاي ودي. حتى الآن يبقى ما دار في ذلك الاجتماع مجهولًا، فحتى كونان نفسه لا يعلم ما دار فيه.
بدا الأمر متوترًا مرة أخرى في فيلم زيرو الجلاد، و هذا يرجع إلى أن مرؤوس أمورو، كازامي يويا من الشرطة السرية اليابانية - مكتب الأمن العام، زرع أدلة زائفة تدين كوغورو موري في حادث تفجير. بعد ذلك، اتضح أن توريط موري في الحادثة كان لاستخدام كونان كحليف، والاعتماد على قوته حتى يتمكن كونان من فعل ما لم يكن قادرًا على القيام بتحقيقه. بهذه الطريقة، تمكن من استخدام كونان كحليف، والاعتماد على قوته.
اف بي آي
أعضاء الـFBI هم أكثر الأشخاص الذين يتصرف كونان برفقتهم على طبيعته كبالغ، بغض النظر عن كونهم لا يعرفون هويته الحقيقية. يبدو بأن كونان يثق بشكل كبير في الـFBI، ويساعدهم أحيانًا في عملياتهم.
أكاي شويتشي/أوكيا سوبارو
من الواضح بأن شويتشي يحترم ويقدر مهارات كونان في الاستنتاج. وضعا معًا خطة لإعادة هوندو هيديمي إلى المنظمة، وتزييف موت أكاي. لقد اكتشف بأن كونان وشينتشي هما نفس الشخص من خلال التجسس عليه في قضية كودو يوساكو المجمدة. قال كونان في أحد المرات لشويتشي «أنا مسرور لأنك في صفي».
جودي ستارلنغ
تلقب جودي كونان بـ«الطفل الرائع»، وكونان (على الرغم من حذره منها عندما التقى بها لأول مرة) يضع الآن كامل ثقته في جودي. اتصلت جودي بكونان لمشاركة ما يُعتبر عادةً معلومات سرية، وقامت بإعلامه عن تحرك عضو جديد من المنظمة السوداء، بوربون.
المنظمة السوداء
جين وفودكا
على الرغم من أن [جين] و[فودكا] لا يعرفان بعد من يتدخل في عملياتهم، لكن ظهر لنا بأن جين فضولي لمعرفة «من هو ذلك الشخص» -إشارةً إلى كونان-. في فيلم المطارد الأسود، يحاول جين إلقاء نظرة على وجه كونان من طائرة الهليكوبتر، لكنه يفشل عندما أسقط كونان المروحية بنجاح. يبدو أن كونان لديه كراهية مريرة تجاهه، وتزداد هذه الكراهية فقط مع استهداف المزيد من الأشخاص من قبل المنظمة السوداء.
في لقاء المنظمة من جديد، اضطر جين إلى إطلاق النار على ذراعه من أجل البقاء مستيقظًا بعدأن استخدم كونان الساعة المخدرة عليه. كما وجد جهاز التنصت والإرسال الخاص بكونان في سيارته، ولكن بسبب وجود خصلة من شعر هايبرا، اقتنع بأن شيري هي من وضع الجهاز.
في الاتصال بالمنظمة السوداء، قال جين لفودكا «كن حذرًا في المرات المقبلة، يبدو بأن ثمة شخصًا ما يتحرى حول المنظمة، متحرٍ بمكر الثعلب» دون أن يضع في حسبانه بأن لهذا الشخص جسد فتى بعمر الـ7 سنوات.
في الصدمة السوداء! لحظة الوقوع في قبضة المنظمة، وجد جين جهاز التنصت والتتبع الخاص بكونان على حذاء كير ، وخطط على الفور لإبادة موري كوغورو، لأنه كان مقتنعًا أن موري هو من وضع الجهاز. حينها ركل كونان كرةً باتجاه نافذة وكالة التحري لتنبيه كوغورو، فقرر جين إضافة ضحية أخرى، الطفل الصغير. لحسن الحظ ،تدخل أكاي وجعله يعتقد أن الجهاز قد زرعه عملاء الـFBI، مما أنقذ كلًا من كونان وكوغورو.
فيرموث
تظهر فيرموث اهتمامًا شخصيًا تجاه كونان، فهي تشير إليه بـ«الرصاصة الفضية التي ستطيح بالمنظمة» و«الفتى الرائع». كما أنها تحمي كونان، وهذا عائد إلى حقيقة أنها عندما كانت متنكرةً كقاتل متسلسل في نيويورك، أنقذها كونان (شينتشي في ذلك الوقت) وران. عندما خططت المنظمة لقتل كوغورو، ولاحقًا كونان، اعترضت ڤيرموث بشدة إلى درجة أن جين اشتبه فيما إذا كان كوغورو مرتبطًا بڤيرموث بشكلٍ أو بآخر. ولهذا السبب، لا يتفاعل كونان باستنفار عند إتيان ذكرها، على عكس هايبرا. ويبدو أيضًا أنه يعتبرها أقل تهديدًا من أعضاء المنظمة الآخرين لأنه قادر على المساومة معها ويعرف أنها تحافظ على سره لأسباب شخصية.
في المواجهة وجهًا لوجه مع المنظمة السوداء، بعد أن أزال كونان قناع هايبرا عن وجهه، تشتت تفكيره بقدوم هايبرا، مما أعطى ڤيرموث أفضلية استخدام ساعة كونان للتخدير عليه، وحين خر نائمًا أمسكته برفق لكيلا يرتطم بالأرض، كما حاولت تدمير الصندوق الذي كان متصلاً به بواسطة العديد من الأسلاك، حتى لا تتسبب في قتله أو إيذائه عن طريق الخطأ. بعد ذلك، استخدمت غاز التنويم في السيارة لتتمكن من الهروب من كونان دون أن تدل المنظمة على مكانه، فأطلقت النار على ساقها، واضطرت إلى الابتعاد عن السيارة، حتى يكون كونان بعيدًا عن الأنظار حين يأتي جين لاصطحابها. قبل أن تتركه قامت بتغطيته بمعطفها، حتى لا يمرض، لأنها قد مزقت قميصه من أجل رؤية الأسلاك والصندوق المتصل بها، مما قد يجعله مريضًا في تلك الأجواء الباردة.
في فيلم المطارد الأسود، زودت كونان باسم العضو آيرش، وأعطته القليل من المعلومات حول سبب اهتمام المنظمة بقضية القتل المتسلسلة هذه.
في الصدمة السوداء! لحظة الوقوع في قبضة المنظمة، عندما كانت تتحدث بالهاتف مع جين، ذكرت سماعها لتشويش، ثم خطر على بالها بأن كونان قد يكون له علاقة بالتشويش القادم من سيارة جين، وعندما سألها جين عن ذلك، ردت سريعًا بـ «لا تهتم. إنه لا شيء » وهذا من أجل حماية كونان.
آخرون
كايتو كيد
المقال الرئيسي: كودو شينتشي وكوروبا كايتو
قبل تقلصه واجه شينتشي كايتو كيد مرةً في سرقة برج الساعة، على الرغم من أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه. في مواجهتهما التالية، والتي كانت بعد تقلص شينتشي، تنكر كيد على هيئة ران ليتمكن من سرقة إرث عائلة سوزوكي، النجم الأسود. بعدما حاصره كونان على سفينة سوزوكي السياحية، قال كيد بأنه قد سرق جميع ملابس ران ليتقمص شخصيتها، تاركًا إياها عاريةً في إحدى قوارب النجاة. بعدها اتضح إن ما قاله كيد كان مجرد خداع، يظهر كونان أكثر عزمًا على التقاط كيد في اللقاءات اللاحقة. يمنع كونان كيد من الهروب مع ما يسرقه في كثير من الأحيان إلى أن أصبحت الصحافة تلقبه بـ«قاتل كيد».
في العديد من المرات، يبدو أن كونان قادر على «الإحساس» بوجود كيد، ويبدو متحمسًا لفرصة اللحاق به مرة أخرى، كما أن كيد يجد كونان خطيرًا بما يكفي لوضع إجراءات محددة لإبقائه مشتتا.
لا يتقبل كونان سمعة كايتو كيد بأنه شبح غامض لا يمكن الإمساك به، فقد قال مرةً «إنه ليس سوى لص يستخدم خفة اليد»، ويشجع رجال الشرطة بتذكيرهم بأنه مجرد بشري ويمكن القبض عليه. في حين الحاجة يضع هذان الاثنان خصومتهما جانبًا، ويتعاونان معًا. لدى كونان ميثاق من نوعٍ ما مع كايتو كيد، في هذا الميثاق، كونان لن يلاحق كايتو أو يتحرى عنه إلا في سرقاته. في بعض الحالات، حين يقوم كايتو بمعروف لكونان، كإنقاذ غينتا، فإن كونان سيقوم بتركه يهرب دون معوقات كنوع من رد المعروف. يمكن أن يصبح تبادل الخدمات هذا غير متوازن في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال، في قضية القطار، عرض كونان ترك كايتو يهرب بفعلته، مقابل أن يواجه المنظمة السوداء متنكرًا بهيئة شيهو، ولأن كيد نجا بحياته بصعوبة من انفجار، قال إن كونان يدين له الآن بمعروف.
في الأفلام والتي تعتبر غير مرتبطة بالقصة بشكل رئيسي، تم التوضيح بأن كايتو يعلم بشأن هوية كونان، حتى أنه يساعد كونان بتنكره على هيئة شينتشي لمواجهة شكوك ران.
سيرا ميري
يحاول كونان بجد اكتشاف الحقيقة خلف شخصية ميري منذ مشاهدته لصورتها على هاتف سيرا ماسومي، في قضية إفادات متفاوتة، لاحظ كونان الشبه الغريب بين هايبرا وميري، بعدها اكتشف حقيقة أن هذه الفتاة هي والدة سيرا ماسومي، هانيدا شوكيتشي، وأكاي شويتشي، وزوجة أكاي تسوتومو كذلك، ولكنها متقلصة حاليًا. في الجانب الآخر، لا تزال ميري حذرة جدًا تجاه كونان، فهي تخبر ابنتها ماسومي بأن تكون محتاطةً منه فهو ليس الصبي نفسه الذين قابلوه قبل 10 سنوات.
واكيتا كانينوري
في قضية ظهوره الأول، لاحظ كونان ارتداءه لرقعة طبية على عينه اليسرى، وعلى الرغم من قول واكيتا بأنها مجرد رقعة مؤقتة، إلا أن كونان برفقة كوغورو وران رفضوا مشاهدة ما تخفيه من منظرٍ خلفها.
في قضية البحث عن ماريا تشان، حين كان كونان مختبئًا في منزل أغاسا بسبب الضجة الحاصلة بعد ظهور كودو شينتشي في قضية معبد كيوتو (رحلة المدرسة القرمزية)، رأينا أن واكيتا ذهب إلى منزل أغاسا للسؤال عن سبب الضجة الحاصلة، مدعيًا بأن لديه طلبا ليوصله في هذا الحي. (كان بإمكانه أن يسأل الشخص الذي طلب توصيل الطعام، لكن لا. واكيتا ذهب لسؤال الجار المجاور لمنزل عائلة كودو. بالإضافة إلى أنه من المستبعد أن يقوم سوبارو وهو عميل الـFBI المزعوم موته، أكاي، والذي يقيم في منزل كودو حاليًا، بأن يطلب الطعام عن طريق التوصيل).
الأشخاص المطلعون على هوية كونان الحقيقية
المقال الرئيسي: قائمة الأشخاص الذين يعرفون هوية كونان الحقيقية
هنالك بعض الشخصيات التي على دراية بهوية كونان الحقيقية. وحتى هذه اللحظة، لم تقم أي شخصية منهم بفضح هويته بأي شكلٍ من الأشكال. الشخصيات الرئيسية التي تعرف هوية كونان هم: أغاسا هيروشي، كودو يوساكو، كودو يوكيكو، هاتوري هيجي، هايبرا آي، ومن المنظمة السوداء فيرموث. لاحقًا في القصة، تكتشف المزيد من الشخصيات الحقيقة حول هوية كونان، ففي الفصل 621 / الحلقة 508 تأكد هوندو إيسكي من أن كونان هو نفسه كودو شينتشي بعد أن أكد له شينتشي هذه المعلومة بنفسه. وفي الفصل 813 / الحلقة 691 تأكد أوكيا سوبارو (أكاي شويتشي متنكرًا) من حقيقة كون كونان هو شينتشي. كذلك مع تقدم القصة أكثر وأكثر، نكتشف بأن سيرا ماسومي وكذلك والدتها ميري على علم بحقيقة كونان وبسببه عادتا مجددًا إلى اليابان.
في الفيلم الثالث عشر، نرى عضو المنظمة السوداء آيرش يستنتج حقيقة هوية كونان بنفسه. كما رأينا في الفيلم الثالث، الثامن، الرابع عشر، التاسع عشر، والثالث والعشرين، أن كايتو كيد يعلم هوية كونان الحقيقية، ويساعده في الحفاظ على هذا السر. كما أنه تم تأكيد موضوع معرفة كايتو لسر كونان في المانغا، ففي قضية الشفاه المستهدفة، في أثناء حديث كايتو مع نفسه أشار إلى هيجي وكونان بـ«محققا الثانوية».على الرغم من أننا لا نعلم كيف توصل لهذا الاستنتاج بعد.
الأشخاص المطلعون على حقيقة كون كونان خلف »كوغورو النائم»
المقال الرئيسي: قائمة الأشخاص الذين يعرفون بأن كونان خلف كوغورو النائم
هناك مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين يعلمون بكون كونان هو الشخص المتحكم خلف الستار بكوغورو النائم.
الأدوات
المقال الرئيسي: الأدوات
اخترع البروفيسور أغاسا العديد من الأدوات، كساعة اليد المخدرة، ربطة العنق المغيرة للأصوات، حذاء الركلة الخارقة، نظارات التعقب، الحمالات القابلة للتمدد، ولوح التزلج الذي يعمل على الطاقة الشمسية. يستخدم كونان عادةً أول أداتين لتنويم كوغورو، مما يدخل كوغورو في وضعيته المشهورة (كوغورو النائم)، بينما يستخدم النظارات والأدوات الأخرى للتحقيق في القضايا أو القبض على المجرمين. كما أن أغاسا اخترع شارات للتواصل عن طريق موجات الراديو وساعات تحتوي مصباحًا يدويًا لكونان وكل فرد من أفراد فريق المتحرين الصغار.
شعبية الشخصية
- قامت eBookJapan بطرح تصويت عن أكثر الشخصيات شعبية بالمنظور العالمي من 12 أبريل 2011 إلى 12 مايو 2011، و جاء كونان بالمركز الثالث حيث حاز على 866 صوت من أصل 5,883 !
- وقامت الصفحة الرسمية للفلم 15 من المتحري كونان ربع ساعة من الصمت، بطرح تصويت بمناسبة إطلاق الفلم، و كان هذا التصويت عن أكثر 10 شخصيات شعبية في مسلسل المتحري كونان و جاء شينتشي \ كونان في المركز الأول بتحقيق 30,46% من مجموع الأصوات.
- وأيضًا بمناسبة طرح الفصل 800 من مانغا المتحري كونان، قامت مجلة شونين صنداي بعمل تصويت عن أكثر الشخصيات شعبية في المانغا حيث كان هناك 91 شخصية مختلفة من المانغا وجاء كونان في المركز الأول بمجموع 2,843 صوت.
- وفي تصويت آخر أقيم في 5 يونيو 2020 سئل فيه نساء ما بين عمر 20 - 40 عامًا عن أفضل شخصية لديهن من بين شخصيات المتحري كونان، تصدر كونان نتائج التصويت.
أصل الاسم
أوياما غوشو (وشينتشي بداخل القصة) استلهما الاسم «إيدوغاوا كونان» من اسم المؤلف الشهير لروايات شيرلوك هولمز «آرثر كونان دويل»، و«إيدوغاوا رامبو» الاسم المستعار لكاتب الغموض الياباني الشهير «هيراي تارو». اتخذ تارو اسم إيدوغاوا رامبو من خلال نطق اسم الكاتب الأمريكي «إدغار الان بو» باللكنة اليابانية، فحين تقرأ اسم بو باللكنة اليابانية، ستسمعه مقاربًا للفظ «إيدوغاوا رامبو».
استلهام الشخصية
صرح غوشو بأن تسريحة شعر كونان تم ابتكارها في غضون دقيقة. فكل ما فعله هو، تسريح شعر يايبا وأضاف تلك الخصلة البارزة في الخلف من شخصية كابو من أنمي المشعوذة سالي. الخصلة البارزة على قمة رأس كونان مأخوذة من شخصية شيتشمي من مانغا Niji Iro Tōgarashi. زي كونان أُخِذ من أزياء مهرجان (7-5-3) والذي ارتدى فيه غوشو حين كان صغيرًا، ربطة عنق وسروالًا قصيرًا. استخدام كونان للنظارات مأخوذ من تخفي سوبرمان بشخصية كلارك كينت. كان من المفترض بأن تكون عادات كونان في الحديث فضة بعض الشيء كشخصية جو من Ashita no Joe. حاول غوشو أن يحصر أدوات كونان على ما يرتديه فقط، لكن الأفكار نفدت منه في مرحلة ما.
المظاهر المختلفة
الاقتباسات
عامة
«إيدوغاوا كونان، متحرٍ!»
(Edogawa Konan, tantei sa!)
-أحد العبارات التي يستخدمها كونان بكثرة
«الحقيقة واحدة دائمًا!»
(Shinjitsu wa itsumo hitotsu!)
-أحد العبارات التي يستخدمها كونان بكثرة
«يرى دومًا الحقيقة الواحدة والوحيدة، بجسد طفل وعقل بالغ، إنه المتحري العظيم كونان!»
(Tatta hitotsu no shinjitsu minuku, mitame wa kodomo, zunou wa otona, sono na wa Meitantei Konan!)
-أحد العبارات التي يستخدمها كونان بكثرة، وتظهر في افتتاحية كل حلقة
«رغم تقلصي إلا أن عقلي كما هو، المتحري العظيم الذي لا يهزم. الحقيقة دومًا واحدة!»
(Chiisaku natte mo zunou wa onaji, Meikyuu nashi no meitantei, Shinjitsu wa itsumo hitotsu!)
-أحد العبارات التي يستخدمها كونان بكثرة، وتظهر في افتتاحية كل فيلم
«عندما تستبعد المستحيل، أيما يتبقى، مهما كان مستحيلًا، لا بد أن يكون الحقيقة.»
(Anata ga fukanō o jogai suru toki, don'nani ari-sō mo nai to shite mo, nokotte iru koto wa shinjitsudenakereba narimasen)
-أحد العبارات التي يستخدمها كونان بكثرة
«حقيقة واحدة تظهر دائما»
-إحدى عبارات كونان الأيقونية، وتظهر بعد حل أي قضية
«لا يوجد شيء كشخص كامل في هذا العالم»
خاصة
«لا تستطيع التعافي من معاناتك بجعل الآخرين يعانون»
«لا تخدع بما تراه الآن، في بعض الأحيان الأشياء التي لا تبدو منطقية تكون هي ما تمثل الحقيقة»
«إذا لم تؤمن بشيء، ولم تناهض لشيء، فإنك ستصبح وتحقق لا شيء»
«بعد كل شيئ، أنا الرجل الذي يحطم قلبـ ـها بجعلها تنتظر دهرًا...على الرغم من كوني بجانبها دائمًا»
-كونان متحدثًا لهايبرا حول ران
«لا تهربي، هايبرا، إنه قدرك المحتوم»
-كونان لهايبرا بعد إنقاذها من موقف انتحاري
«أتود أن تعرف؟ سأخبرك...في الحياة الآخرة»
-كونان في رده على سؤال تاكاغي عن هويته
«حتى لو كنت تعيش حياةً مرة، المخدرات والقتل خطايا لا عذر لها، يستحق فاعلها البطاقة الحمراء لخسارته»
-حديث كونان إلى راي كيورتس بالإنجليزية
«ران، إذا متنا، سنموت سويًا»
«المتحري الذي يحاصر الجاني باستنتاجاته، دافعًا إياه للانتحار أمامه، لا يختلف بشيء عن القتلة»
-كونان/شينتشي يخبر هيجي لما يعتبر ترك المجرم ينتحر فعلًا خاطئًا، حلقة 78
«البشر حيوانات لا يمكنهم تغيير عاداتهم»
-كونان يتحدث بصفته موري كوغورو حلقة 439
«حتى لو ارتكب المالك جريمةً، يبقى الحيوان بريئًا»
«لأنني أحبك، أحبك أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم»
«الكلمات كالسيوف، إذا استخدموا بشكلٍ خاطئ ستتحول إلى أسلحةً فتاكة. وبمجرد أن يطلقها لسانك، لن تصبح قادرًا على استعادتها مجددًا»
«إذا كنت ستخبئ ورقة شجر، خبئها في غابة، وحين لا تجد غابة، اصنع واحدة بنفسك»
«المتحرين بشر أيضًا، ليسوا كالإله عالمين بكل شيء»
-متحدثًا إلى ران
الجاني: لقد اعتقدت بأن جريمتي مثالية، تمامًا كعملياتي.
كونان (بصوت كوغورو): الجرائم المرتكبة بواسطة البشر لا يمكن أن تكون مثالية أبدًا.
مقولات عن كونان
«كن حذرًا في المرات المقبلة، يبدو بأن ثمة شخصًا ما يتحرى حول المنظمة، متحرٍ بمكر الثعلب»
-جين محذرًا فودكا فصل 383
«في سعيك وراء العدالة والحقيقة دون التفكير في العواقب... فإنك تتعرض للضغوط بمفردك من أجل حماية من حولك… تهورك الصبياني مثير للاهتمام إلى حد ما، لكن أتسائل إن كنت تدرك أن رائحة الروح النقية هذه تخنقها، تخنقنا، وتخنقك بالظلام والوحدة»
-هايبرا تحدث نفسها عن كونان 336
متفرقات
- صوت كونان السيء في الغناء جاء كمزحة بعد بدء عرض الأنمي، وذلك لأن مؤدية صوت كونان تاكاياما مينامي مغنية ذائعة الصيت. في المجلد 15 ظهرت تاكاياما بنفسها في أحد القضايا، حيث تم اختطافها، فحاول كونان والذي يملك صوتًا مشابهًا لصوتها بأن يحل محلها في حفلٍ موسيقي. بغض النظر عن امتلاكهم لأصوات متشابهة، صوت كونان يختلف كليًا نحو الأسوء حين يأتي الأمر إلى الغناء.
- يمتلك كونان هاتفين، يستخدم أحدهما ككونان، والآخر كشينتشي. بالإضافة إلى أنه ظهر مستخدمًا لأنواع مختلفة من الهواتف على مر السلسلة.
- يستخدم كونان التعبير «آه-لي-لي» حين يود لفت انتباه الجميع نحو شيء ما، وهو تعبير يستخدم بواسطة طلاب الابتدائية في اليابان. في إحدى المرات قلده كوغورو ليظهر انزعاجه من ذلك التصرف (مباشرةً قبل أن يقوم كونان بتخديره). عادة كونان في التصرف بصبيانية لتقمص شخصية كونان تثير إزعاج فريق المتحرين الصغار.
- كونان/شينتشي و ران يمتلكون فصيلة الدم ذاتها، كما ذكر في الحلقة 189.
- المشروب المفضل لدى كونان/شينتشي هو القهوة المثلجة كما هو موضح في الحلقة 814 ، الحلقة 919، إلخ. ظهر مشروب شينتشي المفضل في فيلم لوبين الثالث ضد المتحري كونان، حين قال دايسكي بأنه ليس الشخص الوحيد الذي يشرب القهوة المثلجة طوال السنة. لم يمكن احتساب فطيرة الليمون كطعام شينتشي المفضل ففي قضية ذكريات الحب الأول اخبرت أسامي أوشيدا (التي كان حبها الأول شينيتشي) ران بهذا، وكان تخصصها في الماضي هو خبز فطيرة الليمون والتي أتقنتها أخيرًا، لذا من الطبيعي أن يخبرها شينتشي بأن الفطيرة كانت لذيذة. ما لم يقل أوياما غوشو خلاف ذلك قد لا تكون فطيرة الليمون هي المفضلة لدى شينتشي فقد تم طرحها فقط خلال هذه القضية وحدها.
- كلما يتعامل كونان/شينتشي مع قضية صعبة، فإنه يقوم باللعب بالكرة، ليستطيع التفكير بشكلٍ أفضل. وفي المشاهد التي لا يمتلك فيها كرة فإنه يقوم بإمساك ذقنه بالإبهام والسبابة.
- لا يعرف كونان/شينتشي أنه من المفارقات المثيرة للسخرية، بسبب كل أسراره التي يخفيها عن ران، بأنه من المحتمل أن يكون قد أبعد نفسه بعيدًا عن التعرف على لقاء (لقاءات) ران مع المنظمة السوداء ، لأن ران لا ترى أي سبب مقنع لإخبار «كونان» عنها. ليس لدى كونان/شينتشي أي فكرة عن أن ران قد واجهت ڤيرموث وأنقذت هايبرا منها، حتى وإن كان هذا الأمر قد مر أكثر من 500 فصل على حدوثه. حقيقة أن هايبرا نفسها مهتمة في إبعاد ران عن أي شيء له علاقة بالمنظمة السوداء يزيد من السخرية في الموضوع، لأنها كذبت عمدًا على كونان/شينتشي بشأن من أنقذها في تلك الليلة. إن عدم معرفة ران بهوية كونان يمنعهم أيضًا من الوثوق ببعضهم البعض أو مشاركة المعلومات التي قد تكون لديهم في مواضيع أخرى، وهذا قد يمدد الوقت الذي قد يُستغرق لإدراك أمر مهم.
- في الفصل 1045 كُشِف بأن كونان و يومي لديهما أرقام هواتف بعضهما.
- في الفصل 900 كُشِف بأن كونان و ساتو لديهما أرقام هواتف بعضهما.
- في الحلقة 681، تم الكشف بأن كونان يمتلك رقم هاتف الضابط تشيبا.
- وفقًا لغوشو في +SDB 90 أنه ما بين الفينة والأخرى يرتدي كونان سترة بحرف الـK عليها والتي تعد اختصارًا للعلامة التجارية «Karl Helmutt».
- أينما يذهب كونان فإنه يصادف جريمة قتل أو أي نوع آخر من الجرائم، لاحقًا ومع مرور الوقت يتم التعليق على هذا الموضوع بواسطة الشرطي الموجود أو بعض الشخصيات الأخرى:
- ميغوري في البداية كان يعتقد بأن موري يجلب الموت معه أينما حل وارتحل، لكن بعد مرور الوقت قام بتحويل شكوكه المازحة إلى كونان كما رأينا في الحلقة 549.
- في جريمة قتل «العرض الأخير للفيلم» (حلقة 138/فصل 222) كان المتحرون الصغار يشاهدون فيلمًا في صالة السينما، قالت هايبرا لكونان بأن عليه أن يسترخي ويستمتع بـ«إجازة أطفال». بعدما تم اكتشاف جثة في آخر الصالة، علقت حينها هايبرا «يبدو بأنه لا وقت لديك لتستمع بإجازة».
- في الحلقة 141، يقول هيجي عن كونان «في كل مرةً أرى فيها هذا الشخص، تقع قضية»، بعدها بحوالي ثلاثين ثانية يُسمع صوت صراخ ويتم اكتشاف جثة.
- وفي قضية الغموض المصطاد في الشبكة (الحلقات 246-247/الفصول 311-313) حين يلتقي المتحرون الصغار بران وسونوكو على الشاطىء، قالت سونوكو عن كونان «السبب الرئيسي وراء عدم إحضارنا له، هو أنه دائمًا توجد قضايا أينما يذهب!». لاحقًا في نفس القضية تعرف هايبرا مكان كونان والآخرين بعد أن تأخروا في العودة للفندق (بسبب رؤيتهم لجثة بدون هايبرا) بسؤال عمال الفندق عن وجود قضية قتل يتم التحقيق فيها بالجوار.
- في بداية قضية الطائرة الورقية، يلاحظ كونان كيف أنه يستمر بمصادفة الجرائم في كل مكانٍ يذهب له. هذه المرة الأولى التي يلحظ فيها هذا الشيء وكانت بعد مرور أكثر من 600 فصل في المانغا.
- فيما عدا ذلك، في الفصل الأول من المانغا بأكملها، شينتشي أخبر ران أن جرائم القتل «تحدث طوال الوقت»، مما يعني أن مواجهة الكثير من جرائم القتل أمر طبيعي بالنسبة له. لا بد أن يكون معدل الحالات قد تصاعد أكثر حتى يلاحظ أن هناك شيئًا غريبًا.